القوة الكهروستاتيكية هي قوة تجاذب أو تنافر تنشأ بين شحنتين كهربائيتين. تنشأ القوة الكهروستاتيكية بين الشحنات السالبة والموجبة، حيث تجذب الشحنات السالبة الشحنات الموجبة، وتتنافر الشحنات السالبة مع بعضها البعض، والشحنات الموجبة مع بعضها البعض.
في المركبات الأيونية، تتكون الأيونات من ذرات فقدت أو اكتسبت إلكترونًا أو أكثر. تصبح الذرة التي تفقد إلكترونًا موجبة الشحنة، وتصبح الذرة التي تكتسب إلكترونًا سالبة الشحنة. تجذب الأيونات ذات الشحنات المختلفة بعضها البعض بقوة كهروستاتيكية، مما يشكل مركبًا أيونيًا.
على سبيل المثال، في مركب كلوريد الصوديوم (NaCl)، تفقد ذرة الصوديوم إلكترونًا لتصبح أيونًا موجب الشحنة (Na+). وتكتسب ذرة الكلور إلكترونًا لتصبح أيونًا سالب الشحنة (Cl-). تجذب الأيونات الموجبة والسالبة بعضها البعض بقوة كهروستاتيكية، مما يشكل مركبًا أيونيًا.
تتميز الروابط الأيونية بالعديد من الخصائص، بما في ذلك:
- القوة: تكون الروابط الأيونية قوية جدًا، حيث تبلغ قوة رابطة كلوريد الصوديوم حوالي 400 كيلوجول لكل مول.
- الاتجاهية: تكون الروابط الأيونية موجهة، حيث تجذب الأيونات ذات الشحنات المختلفة بعضها البعض في اتجاهات محددة.
- الانفصال الحراري: تتطلب الروابط الأيونية طاقة عالية لكسرها، مما يجعلها مركبات مستقرة.
توجد الروابط الأيونية في العديد من المركبات الكيميائية، بما في ذلك المعادن والأملاح.
فيما يلي بعض الأمثلة الأخرى للمركبات الأيونية:
- مركبات الفلزات القلوية مع الهالوجينات، مثل NaCl و NaBr و NaI
- مركبات الفلزات القلوية الترابية مع الهالوجينات، مثل CaCl2 و SrCl2 و BaCl2
- مركبات الفلزات مع الأكسجين، مثل Na2O و MgO و CaO
- الأحماض المعدنية، مثل HCl و HBr و HI
- القلويات، مثل NaOH و KOH
تلعب الروابط الأيونية دورًا مهمًا في العديد من العمليات الكيميائية، بما في ذلك الذوبان وتكوين المحاليل والإلكتروليتات.