كلمه الصباح عن موضوع حفظ اللسان؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
إن اللسان هو أداة التواصل الرئيسية بين الناس، وهو أمانة يجب علينا الحفاظ عليها. قال الله تعالى في كتابه الكريم: "وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا"، مما يوضح أهمية الكلمة وعواقبها. إن حفظ اللسان يعني تجنب الغيبة والنميمة والشتم، والابتعاد عن الكلام الذي يجرح مشاعر الآخرين. علينا أن نتذكر أن الكلمة الطيبة صدقة، وأن حديثنا يمكن أن يؤثر بشكل كبير على من حولنا. لذلك، يجب علينا استخدام لساننا في الخير، والتحدث بكلام يعزز المحبة والتفاهم بين الناس.
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الأحبة الكرام،
صباحكم نور وبركة، صباحكم صفاء ونقاء.
إن من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا نعمة اللسان، هذا العضو الصغير الذي يحمل في طياته قوة هائلة، قوة قادرة على أن تبني وتعمر، وقوة قادرة على أن تهدم وتدمر.
اللسان هو ترجمان القلب، والمعبر عن مكنون الصدور، به نعبر عن مشاعرنا، ونتواصل مع الآخرين، وبه نذكر الله ونحمده ونشكره.
ولكن، مع هذه القوة العظيمة، تأتي المسؤولية العظمى. فكم من كلمة خرجت من أفواهنا جلبت لنا الندم، وكم من زلة لسان أورثت العداوة والبغضاء.
إن حفظ اللسان، أيها الأحبة، ليس مجرد فضيلة، بل هو عبادة عظيمة، وطريق إلى النجاة. ففي الحديث الشريف: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت".
**فلنحرص اليوم على:**
* **التفكر قبل الكلام:** فلنراجع كلماتنا قبل أن ننطق بها، ولنسأل أنفسنا: هل هذه الكلمة خير أم شر؟ هل فيها فائدة أم ضرر؟
* **الابتعاد عن الغيبة والنميمة:** فهما من آفات اللسان التي تدمر العلاقات، وتفسد القلوب.
* **قول الحق:** فلنجعل الصدق شعارنا، ولنتجنب الكذب والبهتان.
* **ذكر الله:** فلنستغل ألسنتنا في ذكر الله وتسبيحه وتحميده، فالذكر يطهر القلوب، وينير الدروب.
أيها الأحبة، لنجعل هذا اليوم بداية جديدة، بداية لحفظ ألسنتنا، وتطهيرها من كل ما يغضب الله. لنجعلها أداة للخير، وللمحبة، وللسلام.
أسأل الله أن يعيننا على حفظ ألسنتنا، وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
صباحكم مبارك، ويومكم سعيد.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال كلمه الصباح عن موضوع حفظ اللسان اترك تعليق فورآ.
