التمييز في الجملة "ازداد طالب العلم وعيًا" هو كلمة "وعيًا".
التمييز هو تابع منصوب يتبع اسمًا نكرة، ويوضح معناه ويفصله عن غيره.
في الجملة "ازداد طالب العلم وعيًا"، فإن "وعيًا" هو تمييز منصوب يتبع اسم نكرة وهو "وعي"، ويوضح معناه ويفصله عن غيره من أنواع الوعي الأخرى.
فإذا قلت "ازداد طالب العلم وعيًا بأمور الدين"، فمعنى ذلك أن وعي طالب العلم قد ازداد بأمور الدين دون غيرها من الأمور الأخرى.
وإذا قلت "ازداد طالب العلم وعيًا بالأحداث السياسية"، فمعنى ذلك أن وعي طالب العلم قد ازداد بالأحداث السياسية دون غيرها من الأمور الأخرى.
وهكذا، فإن التمييز في الجملة "ازداد طالب العلم وعيًا" هو كلمة "وعيًا".
**وفيما يلي تفسير للجملة مع التمييز:
- الفعل: "ازداد" هو فعل ماض ناقص مبني على السكون.
- الفاعل: "طالب" هو اسم فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- المفعول به: "العلم" هو اسم نكرة منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- التمييز: "وعيًا" هو تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف المقصورة منعًا من التقاء الساكنين.**
**ويمكن إعادة صياغة الجملة بحيث يكون التمييز في بداية الجملة، كما يلي:
"وعيًا ازداد طالب العلم".**
وهذا يوضح أن التمييز هو تابع منصوب يتبع اسمًا نكرة، ويوضح معناه ويفصله عن غيره.