المقدمة في العمل الكتابي هي الجزء الأول من العمل، وهي التي تحدد ما إذا كان القارئ سيستمر في قراءة العمل أم لا. لذلك، من المهم أن تكون المقدمة جذابة ومثيرة لاهتمام القارئ، بحيث تجعله يرغب في معرفة المزيد عن العمل.
ومن خصائص المقدمة التي تجعلها مشوقة ومثيرة لاهتمام القارئ ما يلي:
- أن تكون قصيرة ومختصرة، بحيث لا تتجاوز صفحة واحدة في معظم الأحيان.
- أن تحتوي على معلومات أساسية عن موضوع العمل، بحيث تعطي القارئ فكرة عن ما سيقرأه.
- أن تكون مكتوبة بلغة واضحة وسهلة الفهم، بحيث يتمكن القارئ من متابعتها بسهولة.
- أن تحتوي على معلومات أو أحداث مثيرة للاهتمام، بحيث تجذب انتباه القارئ وتجعله يرغب في معرفة المزيد.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية جعل المقدمة مشوقة ومثيرة لاهتمام القارئ:
- طرح سؤال أو مسألة تثير فضول القارئ.
- سرد قصة أو حكاية تجذب انتباه القارئ.
- تقديم معلومات أو حقائق جديدة ومثيرة للاهتمام.
- استخدام لغة قوية وبليغة تثير خيال القارئ.
مثال على المقدمة المشوقة والمثيرة لاهتمام القارئ:
- في بداية قصة "مغامرات بيل جيتس في عالم التكنولوجيا" كتب الكاتب ما يلي:
"هل تساءلت يومًا كيف أصبح بيل جيتس من مجرد طالب جامعي إلى أحد أغنى الرجال في العالم؟ في هذه القصة، سنتعرف على مغامرات بيل جيتس في عالم التكنولوجيا، وكيف تمكن من بناء إمبراطورية عالمية في مجال التكنولوجيا."
هذه المقدمة مشوقة ومثيرة لاهتمام القارئ لأنها تطرح سؤالًا يثيره فضوله، كما أنها تعطي القارئ فكرة عن موضوع القصة، وهي مكتوبة بلغة واضحة وسهلة الفهم، كما أنها تحتوي على معلومات جديدة ومثيرة للاهتمام.
وأخيرًا، يجب أن نتذكر أن المقدمة هي الجزء الأول من العمل الكتابي، وأنها تحدد ما إذا كان القارئ سيستمر في قراءة العمل أم لا. لذلك، من المهم أن نحرص على أن تكون المقدمة مشوقة ومثيرة لاهتمام القارئ، بحيث تجعله يرغب في معرفة المزيد عن العمل.