حذر الكتاب والسنه من الغلو في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبين باطران غلوا فيها من وجوه اذكر ثلاثه منها؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
خطا
نعم، حذر القرآن والسنة من الغلو في النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه يُخرج عن الاعتدال ويؤدي إلى تجاوز الحد الذي وضعه الله تعالى لعباده. وفيما يلي ثلاثة أوجه من بطلان الغلو فيه صلى الله عليه وسلم:
1. **مخالفة النصوص الشرعية:** الغلو يخالف صريح النصوص التي أمرت باتباع النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به، وليس بعبادته أو رفعته فوق مكانته التي خصه الله بها. قال تعالى: "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ" (الكهف: 110). هذه الآية تبين بوضوح أن النبي صلى الله عليه وسلم بشر يوحى إليه، وليس إلهاً أو شريكاً لله.
2. **الوقوع في الشرك:** الغلو قد يؤدي إلى الشرك بالله تعالى، وذلك بإعطاء النبي صلى الله عليه وسلم صفات أو أفعال لا تكون إلا لله وحده، مثل دعائه من دون الله، أو الاستغاثة به في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله. وهذا ينافي التوحيد الخالص الذي جاء به الإسلام.
3. **التنقيص من قدر النبي صلى الله عليه وسلم:** قد يبدو هذا غريباً، ولكن الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم قد يؤدي إلى التنقيص من قدره من حيث أن الغالي يتوهم أنه يعظم النبي صلى الله عليه وسلم بصفات لم تثبت له، مما يجعله موضع سخرية أو استهزاء من قبل الآخرين الذين يعرفون الحق. كما أن الغلو قد يشغل الناس عن الاقتداء الحقيقي به صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وأفعاله وسنته الصحيحة.
الغلو مذموم في كل شيء، وخاصة في الدين، والواجب على المسلم أن يتبع الحق والهدى، وأن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء، دون إفراط أو تفريط.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال حذر الكتاب والسنه من الغلو في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبين باطران غلوا فيها من وجوه اذكر ثلاثه منها اترك تعليق فورآ.