تطلق العمليات التالية ثاني أكسيد الكربون:
- الاحتراق: عندما يحترق الوقود الأحفوري، مثل الفحم أو النفط أو الغاز الطبيعي، يتفاعل الكربون الموجود في الوقود مع الأكسجين في الهواء لتكوين ثاني أكسيد الكربون والماء.
- التنفّس: عندما تتنفس الكائنات الحية، فإنها تطلق ثاني أكسيد الكربون كناتج ثانوي لعملية الأكسدة التي تحدث في خلاياها.
- التحلل: عندما يتحلل المواد العضوية، مثل النباتات والحيوانات الميتة، بواسطة البكتيريا والفطريات، فإنها تطلق ثاني أكسيد الكربون كأحد منتجات التحلل.
- الصناعات: تستخدم العديد من الصناعات ثاني أكسيد الكربون كمواد خام أو في عملياتها، مثل صناعة المشروبات الغازية وصناعة الأسمدة.
التفسير الموسع:
الاحتراق: هو عملية تفاعل مادة مع الأكسجين لتكوين مواد جديدة. عندما يحترق الوقود الأحفوري، فإن الكربون الموجود في الوقود يتفاعل مع الأكسجين في الهواء لتكوين ثاني أكسيد الكربون والماء.
التنفّس: هو عملية الحصول على الطاقة من الطعام. عندما تتنفس الكائنات الحية، فإنها تكسر جزيئات الطعام إلى جزيئات أصغر، مثل السكريات والدهون. يتم استخدام هذه الجزيئات الأصغر لتوليد الطاقة، ويتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون والماء كمنتجات ثانوية.
التحلل: هو عملية تكسير المواد العضوية إلى مواد أبسط. عندما يتحلل المواد العضوية، مثل النباتات والحيوانات الميتة، بواسطة البكتيريا والفطريات، فإنها تطلق ثاني أكسيد الكربون كأحد منتجات التحلل.
الصناعات: تستخدم العديد من الصناعات ثاني أكسيد الكربون كمواد خام أو في عملياتها. على سبيل المثال، تستخدم صناعة المشروبات الغازية ثاني أكسيد الكربون لجعل المشروبات أكثر حلاوة ومنع تشكل الطحالب. تستخدم صناعة الأسمدة ثاني أكسيد الكربون في إنتاج الأمونيا، التي هي مادة خام مهمة في صناعة الأسمدة.
الأهمية البيئية لثاني أكسيد الكربون:
ثاني أكسيد الكربون هو غاز الدفيئة، مما يعني أنه يمتص الطاقة الحرارية من الشمس ويمنعها من العودة إلى الفضاء. يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، وهو ما يعرف بظاهرة الاحتباس الحراري.
تعتبر الأنشطة البشرية، مثل الاحتراق والتنفّس الصناعي، هي المسؤولة عن معظم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. يؤدي ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى تغيرات مناخية خطيرة، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة هطول الأمطار المتطرفة.