عندما يكون تركيز المادة متساويا على جانبي الغشاء البلازمي، فإن المادة تكون في حالة التوازن. يحدث هذا لأن الجزيئات أو الأيونات تنتشر من المنطقة ذات التركيز الأعلى إلى المنطقة ذات التركيز الأقل حتى يتم الوصول إلى حالة توازن حيث تكون سرعة انتشار الجزيئات أو الأيونات في كلا الاتجاهين متساوية.
في حالة الغشاء البلازمي، يتكون الغشاء من طبقة مزدوجة من الدهون التي تمنع معظم الجزيئات والأيونات من الانتشار بحرية. ومع ذلك، فإن بعض الجزيئات والأيونات يمكن أن تعبر الغشاء عن طريق الانتشار أو النقل النشط أو الانتشار السهل.
عندما يكون تركيز المادة متساويا على جانبي الغشاء، فإن سرعة انتشار الجزيئات أو الأيونات في كلا الاتجاهين تكون متساوية. وهذا يعني أن الجزيئات أو الأيونات لا تتحرك في أي اتجاه، وبالتالي تكون في حالة توازن.
على سبيل المثال، إذا كان تركيز الجلوكوز في الدم متساويا مع تركيز الجلوكوز في الخلية، فإن الجلوكوز لن ينتشر عبر الغشاء البلازمي. هذا لأن سرعة انتشار الجلوكوز من الدم إلى الخلية تساوي سرعة انتشار الجلوكوز من الخلية إلى الدم.
يمكن أن يحدث التوازن أيضًا بين جزيئات أو أيونات مختلفة. على سبيل المثال، إذا كان تركيز أيونات الصوديوم في الدم متساويا مع تركيز أيونات البوتاسيوم في الخلية، فإن أيونات الصوديوم وأيونات البوتاسيوم لن تنتشر عبر الغشاء البلازمي.
يلعب التوازن عبر الغشاء البلازمي دورًا مهمًا في العديد من العمليات الخلوية، بما في ذلك نقل المواد الغذائية والهرمونات وإزالة النفايات.