الجملة الأصلية هي "التقصير في أداء الواجبات". هذه الجملة فعلية، وفعلها هو "التقصير". يُمكن نفي الجملة الفعلية بإحدى طريقتين:
- الطريقة الأولى: استخدام حرف النفي "لا" قبل الفعل، ثم تغيير علامة إعرابه إلى الساكنة.
في هذه الحالة، يُصبح الفعل "التقصير" "لا يقصر".
- الطريقة الثانية: استخدام أحد الأفعال الناسخة "لم" أو "ما" أو "لن" قبل الفعل، ثم تغيير علامة إعرابه إلى الساكنة.
في هذه الحالة، يُصبح الفعل "التقصير" "لم يقصر" أو "ما قصر" أو "لن يقصر".
بناءً على ذلك، يُمكن نفي الجملة الأصلية بإحدى الطرق التالية:
- لا يقصر في أداء الواجبات.
- لم يقصر في أداء الواجبات.
- ما قصر في أداء الواجبات.
- لن يقصر في أداء الواجبات.
التفسير الموسع:
في هذه الطريقة، يُضاف حرف النفي "لا" قبل الفعل، ثم يُغير علامة إعرابه إلى الساكنة.
في الجملة الأصلية، الفعل "التقصير" فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المقدرة منعًا من الالتقاء الساكنين.
عند إضافة حرف النفي "لا"، يُصبح الفعل "التقصير" "لا يقصر".
في هذه الحالة، يُصبح الفعل "التقصير" فعل مضارع مبني للمجهول، وعلامة بنائه السكون.
في هذه الطريقة، يُستخدم أحد الأفعال الناسخة "لم" أو "ما" أو "لن" قبل الفعل، ثم يُغير علامة إعرابه إلى الساكنة.
في الجملة الأصلية، الفعل "التقصير" فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المقدرة منعًا من الالتقاء الساكنين.
عند استخدام الفعل الناسخ "لم"، يُصبح الفعل "التقصير" "لم يقصر".
في هذه الحالة، يُصبح الفعل "التقصير" فعل مضارع مجزوم بالسكون، وعلامة جزمه السكون.
عند استخدام الفعل الناسخ "ما"، يُصبح الفعل "التقصير" "ما قصر".
في هذه الحالة، يُصبح الفعل "التقصير" فعل مضارع ناقص، وعلامة ناقصته السكون.
عند استخدام الفعل الناسخ "لن"، يُصبح الفعل "التقصير" "لن يقصر".
في هذه الحالة، يُصبح الفعل "التقصير" فعل مضارع مستقبل مبني للمجهول، وعلامة بنائه السكون.
الاختيار المناسب:
الاختيار المناسب لنفي الجملة الأصلية يعتمد على المعنى المراد التعبير عنه.
إذا أردنا التعبير عن عدم حدوث التقصير في أداء الواجبات في الماضي، فيمكننا استخدام الطريقة الأولى أو الثانية، حيث يكون الفعل "التقصير" في صيغة الماضي.
إذا أردنا التعبير عن عدم حدوث التقصير في أداء الواجبات في الوقت الحالي، فيمكننا استخدام الطريقة الثانية، حيث يكون الفعل "التقصير" في صيغة المضارع.
إذا أردنا التعبير عن عدم حدوث التقصير في أداء الواجبات في المستقبل، فيمكننا استخدام الطريقة الثانية، حيث يكون الفعل "التقصير" في صيغة المستقبل.
على سبيل المثال، إذا أردنا التعبير عن أن شخصًا ما لم يقصر في أداء واجباته في الماضي، فيمكننا استخدام الجملة التالية:
"لم يقصر محمد في أداء واجباته المدرسية."
إذا أردنا التعبير عن أن شخصًا ما لا يقصر في أداء واجباته في الوقت الحالي، فيمكننا استخدام الجملة التالية:
"ما يقصر أحمد في أداء واجباته المهنية."
إذا أردنا التعبير عن أن شخصًا ما لن يقصر في أداء واجباته في المستقبل، فيمكننا استخدام الجملة التالية:
"لن يقصر خالد في أداء واجباته الوطنية."