الإجابة: صواب
التفسير الموسع:
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي فريضة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، وهي من العبادات التي تربط العبد بربه، وتزيد من إيمانه ويقينه.
ودليل ذلك قوله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (البقرة: 43).
وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ (النساء: 103).
وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل الصلاة، منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الصلاة عماد الدين، فمن تركها فقد هدم دينه".
والصلاة لها آثار عظيمة على الفرد والمجتمع، فهي تربي المسلم على الأخلاق الحميدة، وتنمي فيه روح الإيمان، وتقويه على مواجهة الفتن والشهوات.
والصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، لأنها تأتي بعد الشهادتين، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
وإذا كان المسلم يصلي الصلاة على الوجه الصحيح، فإنها تنفعه في الدنيا والآخرة.