نعم، الأزهار الذاتية التلقيح تُلقح نفسها وتُلقح أزهارا أخرى على النبات نفسه. وذلك لأن عملية التلقيح الذاتي تحدث عندما تنتقل حبوب اللقاح من المتك إلى الميسم في نفس الزهرة. وفي الأزهار الذاتية التلقيح، يكون الميسم قادرًا على تلقيح نفسه بحبوب اللقاح من المتك.
هناك طريقتان رئيسيتان للتلقيح الذاتي في الأزهار الذاتية التلقيح:
- التلقيح الذاتي الذاتي: يحدث هذا عندما تنتقل حبوب اللقاح من المتك إلى الميسم في نفس الزهرة، دون أي تدخل خارجي.
- التلقيح الذاتي المساعد: يحدث هذا عندما تساعد الرياح أو الحشرات أو الحيوانات الأخرى في نقل حبوب اللقاح من المتك إلى الميسم في نفس الزهرة.
في حالة التلقيح الذاتي الذاتي، لا يلزم وجود عامل ملقح خارجي. وذلك لأن الميسم يكون قادرًا على تلقيح نفسه بحبوب اللقاح من المتك. يحدث هذا عادةً في الأزهار التي تحتوي على ميسم طويل يمكنه الوصول إلى حبوب اللقاح في المتك.
أما في حالة التلقيح الذاتي المساعد، فإن عامل الملقح الخارجي يساعد في نقل حبوب اللقاح من المتك إلى الميسم في نفس الزهرة. يمكن أن يحدث هذا من خلال الرياح أو الحشرات أو الحيوانات الأخرى.
يمكن أن يحدث التلقيح الذاتي في أي نوع من النباتات، بما في ذلك النباتات الزهرية والنباتات اللازهرية. ومع ذلك، فهو أكثر شيوعًا في النباتات الزهرية.
هناك العديد من المزايا للتلقيح الذاتي. فهو يضمن أن النبات سينتج بذورًا، حتى لو لم يكن هناك عوامل تلقيح خارجية موجودة. كما أنه يوفر للنبات تحكمًا أكبر في صفات النسل.
ومع ذلك، هناك أيضًا بعض العيوب للتلقيح الذاتي. فهو يمكن أن يؤدي إلى تناقص التنوع الجيني في النبات، مما يجعله أكثر عرضة للأمراض والآفات. كما أنه يمكن أن يؤدي إلى إنتاج بذور أقل خصوبة.
بشكل عام، فإن التلقيح الذاتي هو عملية معقدة يمكن أن تحدث بعدة طرق. يمكن أن يكون لها مزايا وعيوب، اعتمادًا على نوع النبات والظروف البيئية.