قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
قصة السمكة الذكية والحوت الظالم
كان حوت كبير يأكل كل أي كائن حي يراه، وان كان غير جائع ايضا يقتل أي سمك، او أي كائنات بحرية اخرى، وبسبب هذه الافعال كان الجميع يكرهه، وكانت الحيوانات المائية تتمنى موته. وفي يوم جاءت سمكة ذكية، بجانب اذن الحوت وهمست له وقالت : الم تجرب اكل الانسان قبل ذلك، وانه سوف يكون طعمه الذ من الاسماك، فقال له الحوت : وكيف علي ان افعل ذلك. قالت السمكة : هناك قارب اذهب اليه وعليك ان تأكل كل من فيه، وكانت السمكة تعرف ان الانسان ذكي ويعرف كيف يتصرف معه ويتخلص منه.
في قرية صغيرة، عاش خيّاط عجوز يُدعى "سالم" اشتهر بأخلاقه الحميدة وفضائله النبيلة. كان سالم مثالاً للتواضع، الكرم، الصدق، والإحسان. لم يكن يهدف من عمله جمع المال فحسب، بل كان يسعى لإسعاد الناس ومساعدتهم.
ذات يوم، جاءت إلى سالم امرأة فقيرة ترتدي ثيابًا رثّة، طلبت منه أن يخيط لها ثوبًا جديدًا لابنتها التي ستتزوج قريبًا، لكنها لم تملك المال الكافي. نظر سالم إلى المرأة بعين العطف والتقدير، وقال لها: "لا تقلقي يا أماه، سأخيط لابنتك أجمل ثوب، ولا أريد منكِ مقابلًا".
فرحت المرأة بكرم سالم ودعت له من قلبها. بدأ سالم العمل على الفور، واختار أجمل الأقمشة وأكثرها جودة، وأمضى أيامًا وليالي وهو يعمل بإتقان وحب. وعندما انتهى من الثوب، كان تحفة فنية، تفوق كل التوقعات.
عندما رأت المرأة الثوب، ذُهلت بجماله وبجودة صنعه، وعجزت عن الكلام من شدة الفرح. حاولت أن تدفع لسالم بعض المال، لكنه رفض بإصرار، وقال لها: "سعادتي هي في رؤية ابنتكِ سعيدة في هذا الثوب".
انتشر خبر كرم سالم في القرية، وأصبح مثالًا يُحتذى به في الأخلاق والفضائل. تعلم الناس منه أن السعادة الحقيقية ليست في جمع المال، بل في العطاء والإحسان ومساعدة الآخرين. وعاش سالم سعيدًا ومحترمًا، تاركًا وراءه إرثًا عظيمًا من الأخلاق والفضائل، ظلّ يُنير دروب الأجيال القادمة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل اترك تعليق فورآ.