نستنتج من دراسة تضاريس سطح العالم أن سطح الأرض غير مستوٍ، بل يتكون من مجموعة متنوعة من التضاريس، مثل الجبال والهضاب والسهول والوديان. تتشكل هذه التضاريس نتيجة عوامل داخلية وخارجية، مثل حركة الصفائح التكتونية والعوامل الجوية.
تتميز الجبال بأنها أعلى التضاريس على سطح الأرض، وتتكون نتيجة اصطدام الصفائح التكتونية أو نتيجة الحركات البركانية. تلعب الجبال دورًا مهمًا في تشكل المناخ وتوزيع السكان والموارد الطبيعية.
أما الهضاب فهي مناطق مرتفعة نسبيًا عن سطح الأرض، ولكنها أقل ارتفاعًا من الجبال. تتكون الهضاب نتيجة الحركات التكتونية أو نتيجة التعرية. تلعب الهضاب دورًا مهمًا في الزراعة وتربية الحيوانات.
السهول هي المناطق المنخفضة على سطح الأرض، وتتكون نتيجة ترسب الرواسب أو نتيجة الحركات التكتونية. تلعب السهول دورًا مهمًا في الزراعة والصناعة والنقل.
أما الوديان فهي مناطق منخفضة بين الجبال أو الهضاب، وتتكون نتيجة عوامل التعرية. تلعب الوديان دورًا مهمًا في الزراعة والصناعة والسياحة.
تتنوع التضاريس على سطح الأرض بشكل كبير، مما يؤثر على المناخ والنباتات والحيوانات والسكان والموارد الطبيعية.
فيما يلي بعض الاستنتاجات الأخرى التي يمكننا استخلاصها من دراسة تضاريس سطح العالم:
- تلعب التضاريس دورًا مهمًا في تشكل المناخ. فمثلًا، تؤدي الجبال إلى تقليل معدل هطول الأمطار في المناطق المجاورة لها.
- تؤثر التضاريس على توزيع السكان والموارد الطبيعية. فمثلًا، تميل المناطق الجبلية إلى أن تكون أقل كثافة سكانية من المناطق السهول.
- تلعب التضاريس دورًا مهمًا في الاقتصاد. فمثلًا، تجذب المناطق الجبلية السياح والمزارعين.
ختامًا، يمكننا القول أن دراسة تضاريس سطح العالم هي دراسة مهمة، لأنها تساعدنا على فهم العالم المحيط بنا بشكل أفضل.
