تسمى المتغيرات التي لا تتغير أثناء التجربة بـ المتغيرات الخاضعة للرقابة أو المتغيرات الضابطة. وهي المتغيرات التي لا يتغير مستوى أو قيمتها أثناء التجربة، ويتم التحكم فيها من قبل الباحث لمنع تأثيرها على المتغيرات الأخرى المراد قياسها.
يمكن تصنيف المتغيرات في التجربة إلى ثلاثة أنواع:
- المتغير المستقل: هو المتغير الذي يتم تغييره أو التحكم فيه من قبل الباحث لدراسة تأثيره على المتغير التابع.
- المتغير التابع: هو المتغير الذي يُقاس لدراسة تأثير المتغير المستقل عليه.
- المتغيرات الخاضعة للرقابة: وهي المتغيرات التي لا يتغير مستوى أو قيمتها أثناء التجربة، ويتم التحكم فيها من قبل الباحث لمنع تأثيرها على المتغيرات الأخرى.
يمكن أن يكون للمتغيرات الخاضعة للرقابة تأثير كبير على المتغير التابع، حتى لو لم يكن لها علاقة مباشرة به. على سبيل المثال، إذا كان الباحث يدرس تأثير نوع الطعام على الأداء الرياضي، فعليه التحكم في المتغيرات الخاضعة للرقابة مثل درجة حرارة الجو ومستوى الطاقة لدى المشاركين.
هناك عدة طرق للتحكم في المتغيرات الخاضعة للرقابة، منها:
- التحديد العشوائي: هو اختيار المشاركين في التجربة بطريقة عشوائية، بحيث يكون لكل مشارك فرصة متساوية للتعرض لكل مستوى من مستويات المتغير المستقل.
- المعادلة: هو جعل قيم المتغير الخاضع للرقابة متشابهة في جميع مجموعات الدراسة.
- القياس: هو قياس المتغير الخاضع للرقابة وتسجيله لتحليله في نتائج التجربة.
من المهم التحكم في المتغيرات الخاضعة للرقابة في التجربة لضمان دقة النتائج. فعندما لا يتم التحكم في هذه المتغيرات، فقد يصعب تفسير نتائج التجربة، وقد يكون من الصعب تحديد المتغير المستقل الذي تسبب في التغير في المتغير التابع.