إرهاصات النبوة هي علامات ودلائل تسبق بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تدل على عظمته ومكانته، وأهمية رسالته التي جاء بها.
ومن هذه الإرهاصات:
-
حادثة الفيل: وهي حادثة هجوم أبرهة الأشرم ملك اليمن على مكة المكرمة مع جيش كبير من الأفيال، وذلك لمنع الناس من الحج إلى الكعبة، فتصدى لهم الله تعالى بجيش من الملائكة، فأبادهم جميعاً، ونجا الكعبة من الهدم.
-
رؤيا آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم: فقد رأت رؤيا غريبة قبل ولادته، رأت فيها نوراً خرج من فخذيها، أضاء لها قصور الشام.
-
تبشير الكتب السماوية: فقد بشرت الكتب السماوية السابقة، مثل التوراة والإنجيل، بخروج نبي آخر من العرب، يبعث رحمة للعالمين.
-
شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم: وهو حدث غريب وقع في طفولته، حيث شق صدره جبريل عليه السلام، وغسل قلبه بالماء، وملأه بالحكمة والإيمان.
-
تسليم الحجر الأسود على النبي صلى الله عليه وسلم: فقد سلم الحجر الأسود على النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان يرقى الكعبة، وهو علامة على صدقه وأمانته.
-
حب التفكر والخلوة: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التفكر والخلوة، ويذهب إلى غار حراء للتعبد والتفكير في الكون والحياة.
-
حماية الله له من الشر: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم محمياً من الله تعالى من الشر، فقد نجا من العديد من المواقف الخطيرة، مثل حادثة الفيل، وحادثة محاولة قتله من قبل أبي جهل.
هذه بعض الإرهاصات التي سبقت بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تدل على عظمته ومكانته، وأهمية رسالته التي جاء بها.