من فوائد التبكير إلى الصلاة صلاة الملائكة على العبد
التبكير إلى الصلاة من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، فهو دليل على حب الله تعالى وطاعته، وحرص المسلم على أداء الصلاة في وقتها.
ومن فوائد التبكير إلى الصلاة صلاة الملائكة على العبد، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس، فإن الله تعالى وملائكته يصلون على من صلى في المسجد قبل أن يجلس) رواه البخاري.
ومعنى الحديث أن الملائكة تصطف خلف المصلي وتدعو له بالرحمة والغفران، وتستمر في الدعاء له ما دام في المسجد، حتى ينصرف.
وهذا الفضل عظيم، فالصلاة في وقتها من أعظم العبادات، والصلاة في المسجد أفضل من الصلاة في المنزل، والتبكير إلى الصلاة أفضل من التأخر عنها.
وهناك تفسيرات أخرى لفائدة صلاة الملائكة على العبد، منها:
- أن صلاة الملائكة على العبد علامة على رضى الله تعالى عنه، وقبول صلاته.
- أن صلاة الملائكة على العبد سبب لتحصيل الأجر والثواب العظيم.
- أن صلاة الملائكة على العبد سبب لدفع البلاء والشر عن العبد.
وعلى كل حال، فإن صلاة الملائكة على العبد من النعم العظيمة التي أنعم الله تعالى بها على عباده، وهي علامة على فضل الله تعالى ورحمته.
وفيما يلي بعض الفوائد الأخرى للتبكير إلى الصلاة:
- الحصول على أجر انتظار الصلاة.
- الحصول على أجر المكث في المسجد.
- التخلص من الشواغل والفتن.
- الاستعداد للعبادة براحة وطمأنينة.
وعلى المسلم أن يحرص على التبكير إلى الصلاة، وأن يجعلها من أولوياته في حياته، فإنها من أعظم العبادات التي تقرب العبد إلى الله تعالى.