الجواب المختصر:
نعم، يسمح بتعديل الأسئلة بعد الخطوة الثالثة في مرحلة القراءة المتعمقة.
التفسير الموسع:
تتكون استراتيجية القراءة المتعمقة من أربع خطوات:
- الاستطلاع: قراءة مطالع الفقرات.
- الاستفهام: طرح أسئلة حول الأفكار الرئيسة للموضوع.
- القراءة: قراءة النص بعناية وفهم الأفكار الرئيسة والفرعية.
- التأمل: مراجعة الأسئلة والأفكار الرئيسة والفرعية ومحاولة الإجابة عليها.
في الخطوة الثانية، يتم طرح أسئلة حول الأفكار الرئيسة للموضوع. هذه الأسئلة تساعد القارئ على فهم النص بشكل أفضل وتحديد الأفكار التي يجب التركيز عليها.
ومع ذلك، من الممكن أن يتغير فهم القارئ للنص بعد الخطوة الثالثة، حيث يتم قراءة النص بعناية وفهم الأفكار الرئيسة والفرعية. في هذه الحالة، قد يرغب القارئ في تعديل الأسئلة التي طرحها في الخطوة الثانية.
هناك عدة أسباب لتعديل الأسئلة بعد الخطوة الثالثة، منها:
- اكتشاف القارئ لأفكار جديدة في النص لم تكن واضحة له في البداية.
- تغير فهم القارئ للأفكار التي كانت واضحة له في البداية.
- الرغبة في طرح أسئلة أكثر دقة أو عمقًا.
من المهم أن يكون القارئ مرنًا في طرح الأسئلة، وأن يكون على استعداد لتعديلها حسب الحاجة. فتعديل الأسئلة يساعد القارئ على فهم النص بشكل أفضل وتحقيق أهداف القراءة المتعمقة.
أمثلة على تعديل الأسئلة بعد الخطوة الثالثة:
- إذا كانت السؤال في الخطوة الثانية هو "ما هي فوائد القراءة؟"، فقد يتم تعديله بعد الخطوة الثالثة إلى "ما هي أهم فوائد القراءة للفرد والمجتمع؟".
- إذا كانت السؤال في الخطوة الثانية هو "ما هي أسباب الحرب العالمية الأولى؟"، فقد يتم تعديله بعد الخطوة الثالثة إلى "ما هي الأسباب المباشرة وغير المباشرة للحرب العالمية الأولى؟".
- إذا كانت السؤال في الخطوة الثانية هو "ما هي خصائص القصة القصيرة؟"، فقد يتم تعديله بعد الخطوة الثالثة إلى "ما هي أهم خصائص القصة القصيرة التي تجعلها مختلفة عن الأنواع الأدبية الأخرى؟".
في النهاية، يعتمد قرار تعديل الأسئلة بعد الخطوة الثالثة على القارئ نفسه ومدى فهمه للنص.