الإجابة الصحيحة هي صواب، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرغب في قراءة القرآن الكريم بشدة، وكان يحرص على تلاوته وتدبر معانيه، وكان يحث المسلمين على قراءة القرآن وتعلمه.
وهناك العديد من الأدلة على رغبة الرسول صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن الكريم، منها:
- قوله صلى الله عليه وسلم: "تعلموا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه".
- قوله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير، تحاجَّان عن أصحابهما".
- قوله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة".
كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على تعليم القرآن للصحابة، وكان يجلس معهم يقرأ عليهم القرآن ويشرح لهم معانيه. وكان يحثهم على حفظ القرآن وتعلمه، وكان يرغب في أن يكونوا من أهل القرآن.
ولذلك، فإن القول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم رغب في قراءة القرآن الكريم هو قول صواب، وهو قول مستند إلى الأدلة الصحيحة من السنة النبوية.