تستخدم طاقة الحرارة الجوفية لإنتاج الكهرباء من خلال تحويل الحرارة الجوفية إلى بخار. ثم يتم استخدام هذا البخار لتوليد الكهرباء باستخدام توربين بخاري.
هناك نوعان رئيسيان من محطات الطاقة الحرارية الجوفية: محطات الطاقة الحرارية الجوفية البخارية ومصانع الطاقة الحرارية الجوفية ذات السائل المضغوط.
في محطات الطاقة الحرارية الجوفية البخارية، يتم حفر آبار عميقة تصل إلى أعماق تصل إلى 5 كيلومترات. يتم إدخال الماء البارد في هذه الآبار، حيث يتم تسخينه بواسطة الصخور الساخنة الموجودة في باطن الأرض. ثم يرتفع البخار المتكون إلى السطح، حيث يتم استخدامه لتوليد الكهرباء.
في محطات الطاقة الحرارية الجوفية ذات السائل المضغوط، يتم استخدام سائل مضغوط، مثل الماء أو السائل العضوي، بدلاً من الماء البارد. يتم حقن السائل المضغوط في البئر، حيث يتم تسخينه بواسطة الصخور الساخنة الموجودة في باطن الأرض. ثم يتم ضخ السائل الساخن إلى سطح الأرض، حيث يتم استخدامه لتوليد الكهرباء.
تتمتع طاقة الحرارة الجوفية بعدة مزايا مقارنة بمصادر الطاقة التقليدية، بما في ذلك:
- أنها طاقة متجددة، مما يعني أنها لا تنضب.
- أنها طاقة نظيفة، مما يعني أنها لا تنتج انبعاثات ضارة بالبيئة.
- يمكن استخدامها لتوليد الكهرباء أو لتدفئة المباني أو لتوليد الطاقة الحرارية.
ومع ذلك، فإن طاقة الحرارة الجوفية لها أيضًا بعض العيوب، بما في ذلك:
- أنها قد تكون مكلفة لبناء وتشغيل.
- قد تكون متوفرة فقط في مناطق معينة من العالم.
على الرغم من هذه العيوب، فإن طاقة الحرارة الجوفية هي مصدر طاقة واعدة يمكن أن يساعد في تقليل اعتمادنا على الوقود الأحفوري.