في الصفحة 61 من كتاب "المجتمع المحلي" للكاتب مالك بن نبي، يصف الكاتب خصائص حيين في مدينة عربية، أحدهما حي فقير والآخر حي غني. على الرغم من الاختلافات الكبيرة بينهما، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يشتركان فيها.
أولاً، كلا الحيين يسكنهما بشر. سواء كانوا فقراء أو أغنياء، فإنهم جميعًا بشر لديهم احتياجات ورغبات مشتركة. يحتاجون إلى مكان للعيش، وطعامًا ليأكلوا، وماءً ليشربوا، وملابسً يرتدونها، ورعاية صحية.
ثانيًا، كلا الحيين يشتركان في نفس البيئة الطبيعية. كلاهما يقعان في نفس المدينة، ويتعرضان لنفس الظروف المناخية. هذا يعني أنهما يواجهان نفس التحديات البيئية، مثل التلوث والجفاف.
ثالثًا، كلا الحيين يشتركان في نفس الثقافة. كلاهما يقعان في نفس المجتمع، ويشتركان في نفس العادات والتقاليد. هذا يعني أنهما يشتركان في نفس القيم ونفس المعايير الاجتماعية.
فيما يلي قائمة بالأشياء التي يشترك فيها كلا الحيين:
- البشر
- البيئة الطبيعية
- الثقافة
فيما يلي شرح مفصل لكل من هذه الأشياء:
البشر
يسكن كلا الحيين بشر. سواء كانوا فقراء أو أغنياء، فإنهم جميعًا بشر لديهم احتياجات ورغبات مشتركة. يحتاجون إلى مكان للعيش، وطعامًا ليأكلوا، وماءً ليشربوا، وملابسً يرتدونها، ورعاية صحية.
يشير هذا إلى أن جميع البشر متساوون في جوهرهم، بغض النظر عن وضعهم الاقتصادي أو الاجتماعي.
البيئة الطبيعية
يقع كلا الحيين في نفس المدينة، ويتعرضان لنفس الظروف المناخية. هذا يعني أنهما يواجهان نفس التحديات البيئية، مثل التلوث والجفاف.
يشير هذا إلى أن البيئة الطبيعية تؤثر على جميع البشر، بغض النظر عن وضعهم الاقتصادي أو الاجتماعي.
الثقافة
يشترك كلا الحيين في نفس المجتمع، ويشتركان في نفس العادات والتقاليد. هذا يعني أنهما يشتركان في نفس القيم ونفس المعايير الاجتماعية.
يشير هذا إلى أن الثقافة تؤثر على جميع البشر، بغض النظر عن وضعهم الاقتصادي أو الاجتماعي.
في الختام، على الرغم من الاختلافات الكبيرة بين الحي الفقير والحي الغني، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يشتركان فيها. يشتركان في البشر والبيئة الطبيعية والثقافة. هذه الأشياء تربط جميع البشر ببعضهم البعض، بغض النظر عن وضعهم الاقتصادي أو الاجتماعي.