عندما كنت في الثانية عشرة من عمري، كنت أمشي إلى المدرسة كل يوم. كانت مدرستي على بعد حوالي 3 كيلومترات من منزلي، وكان علي أن أمشيها ذهابًا وإيابًا. كان هذا رحلة طويلة، لكنها كانت فرصة رائعة للاستمتاع بالهواء الطلق والتفكير في اليوم المقبل.
كنت أمشي عادةً مع مجموعة من أصدقائي. كنا نتحدث ونضحك ونلعب الألعاب. كانت هذه طريقة رائعة للبدء في اليوم.
كنت أحب مشاهدة العالم من حولي وأنا أمشي. كنت أرى الطيور تطير في السماء والأشجار تنحني في الريح. كنت أشعر بالشمس على وجهي والرياح في شعري. كان هذا وقتًا من الهدوء والاسترخاء.
كان المشي إلى المدرسة أيضًا فرصة رائعة للتفكير في المستقبل. كنت أفكر في ما أريده أن أصبح عندما أكبر. كنت أحلم بأشياء كبيرة، مثل أن أصبح طبيبًا أو مهندسًا أو كاتبًا.
كان المشي إلى المدرسة جزءًا مهمًا من طفولتي. لقد علمني الاستقلال والمسؤولية والمثابرة. لقد علمني أيضًا أن أستمتع بالحياة البسيطة.
كانت هناك بعض التحديات في المشي إلى المدرسة كل يوم. كان الطقس أحيانًا حارًا جدًا أو باردًا جدًا. في بعض الأحيان كان المطر يهطل أو الثلج. لكنني كنت دائمًا مستعدًا لهذه التحديات. كنت أرتدي الملابس المناسبة واحمل مظلة أو معطفًا في حالة الطقس السيئ.
لقد كان المشي إلى المدرسة تجربة رائعة. لقد علمني الكثير عن نفسي وعن العالم من حولي. أنا ممتن لهذه الفرصة التي أتيحت لي.