دورة الصخور هي نموذج يوضح كيفية إعادة تدوير الصخور وتحولها من نوع إلى آخر. وهي دورة مستمرة لا تنتهي، حيث يتم تحويل الصخور من نوع إلى آخر من خلال العمليات الطبيعية.
تتكون دورة الصخور من ثلاثة أنواع رئيسية من الصخور:
- الصخور النارية: تتشكل عندما تبرد وتتصلب الصهارة أو الحمم البركانية.
- الصخور الرسوبية: تتشكل عندما تترسب حبيبات الصخور أو المواد العضوية في مكان واحد.
- الصخور المتحولة: تتشكل عندما تتعرض الصخور الأخرى لدرجات حرارة وضغوط عالية.
تمر الصخور في دورة الصخور من خلال أربع مراحل رئيسية:
- التجوية: هي عملية تفكك الصخور إلى قطع صغيرة. يمكن أن تحدث التجوية بسبب العوامل الفيزيائية، مثل التجمد والذوبان، أو العوامل الكيميائية، مثل الأكسدة.
- النقل: هي عملية نقل قطع الصخور الصغيرة. يمكن أن يحدث النقل عن طريق الماء أو الرياح أو الجليد.
- الترسيب: هي عملية ترسيب قطع الصخور الصغيرة في مكان واحد. يمكن أن يحدث الترسيب في قاع المحيط أو البحيرة أو النهر.
- التصخر: هي عملية تحول قطع الصخور الصغيرة إلى صخرة صلبة. يمكن أن يحدث التصخر عن طريق الضغط أو الحرارة أو مزيج من الاثنين.
توضح دورة الصخور كيف يمكن أن تتغير الصخور من نوع إلى آخر. على سبيل المثال، يمكن أن تتحول الصخور النارية إلى صخور رسوبية إذا تعرضت للتآكل والترسيب. يمكن أن تتحول الصخور الرسوبية إلى صخور متحولة إذا تعرضت لدرجات حرارة وضغوط عالية. ويمكن أن تتحول الصخور المتحولة إلى صخور نارية إذا تعرضت للانصهار.
دورة الصخور مهمة لأنها تحافظ على الدورة الهيدرولوجية وتجدد المواد في القشرة الأرضية. كما أنها تلعب دورًا في تشكيل التضاريس الأرضية.