يسمى التخمين العلمي الذي يعتمد على الملاحظة وجمع المعلومات السابقة الفرضية. الفرضية هي عبارة عن افتراض أو تخمين حول العلاقة بين متغيرين أو أكثر. يتم تطوير الفرضية بناءً على الملاحظات والتجارب السابقة، وعادةً ما يتم اختبارها من خلال التجربة أو الدراسة.
يمكن تعريف التخمين العلمي بأنه استنتاج غير مؤكد، ولكنه ممكن، حول ظاهرة ما. قد يكون التخمين مبنيًا على الملاحظة أو النظرية أو الحدس.
في حالة التخمين العلمي الذي يعتمد على الملاحظة وجمع المعلومات السابقة، فإن الملاحظات والتجارب السابقة توفر أساسًا منطقيًا للفرضية. على سبيل المثال، إذا لاحظ العالم أن درجة حرارة الماء تزداد عندما يضاف إليه الكحول، فقد يفرض أن للكحول تأثيرًا على درجة حرارة الماء.
تلعب الفرضية دورًا مهمًا في البحث العلمي. فهي توفر إطارًا للدراسة، وتساعد على توجيه البحث، ويمكن أن تؤدي إلى اكتشافات جديدة.
فيما يلي بعض الأمثلة على الفروض العلمية:
- الفرضية القائلة بأن الأرض كروية.
- الفرضية القائلة بأن الجاذبية قوة تجاذب بين الأجسام.
- الفرضية القائلة بأن التغير المناخي يتسببه الأنشطة البشرية.
يتم اختبار الفروض العلمية من خلال التجربة أو الدراسة. إذا تبين أن الفرضية صحيحة، فقد تصبح نظرية علمية. إذا ثبت خطأ الفرضية، فقد يتم تعديلها أو رفضها.
تتميز الفرضية العلمية بالعديد من الخصائص، منها:
- القابلية للاختبار: يجب أن تكون الفرضية قابلة للاختبار من خلال التجربة أو الدراسة.
- الوضوح: يجب أن تكون الفرضية واضحة ومفهومة.
- القابلية للتكرار: يجب أن تكون الفرضية قابلة للتكرار من قبل باحثين آخرين.
تلعب الفروض العلمية دورًا مهمًا في تقدم العلم. فهي تساعد العلماء على فهم العالم من حولهم، وتطوير نظريات جديدة.