يُسمى الصراع بين المخلوقات الحية للحصول على الموارد التنافس. وهو شكل من أشكال التفاعل بين الكائنات الحية التي يسعى فيه كل كائن حي إلى الحصول على موارد معينة في البيئة، مثل الغذاء والماء والمأوى والمساحة.
يمكن أن يحدث التنافس بين الكائنات الحية من نفس النوع أو من أنواع مختلفة. في حالة التنافس بين الكائنات الحية من نفس النوع، يُسمى التنافس الداخلي. وفي حالة التنافس بين الكائنات الحية من أنواع مختلفة، يُسمى التنافس الخارجي.
يمكن أن يحدث التنافس على الموارد في جميع البيئات، بما في ذلك البيئات البرية والبحرية والحضرية. على سبيل المثال، قد يتنافس النباتات على أشعة الشمس والماء والتربة، وقد يتنافس الحيوانات على الطعام والمأوى.
يمكن أن يكون التنافس على الموارد قويًا جدًا، مما قد يؤدي إلى موت بعض الكائنات الحية أو ضعفها. على سبيل المثال، إذا كان هناك ندرة في الغذاء، فقد يتنافس الحيوانات المفترسة على الفريسة، وقد يموت بعض الحيوانات المفترسة إذا لم تتمكن من الحصول على ما يكفي من الطعام.
يلعب التنافس على الموارد دورًا مهمًا في التطور. حيث يؤدي إلى اختيار الكائنات الحية التي يمكنها التكيف بشكل أفضل مع البيئة من أجل الحصول على الموارد. على سبيل المثال، قد تطور النباتات أوراقًا أكبر أو جذورًا أطول للحصول على المزيد من أشعة الشمس والماء.
فيما يلي بعض الأمثلة على التنافس بين المخلوقات الحية للحصول على الموارد:
- يتنافس النباتات على أشعة الشمس والماء والتربة.
- تتنافس الحيوانات على الطعام والمأوى.
- يتنافس الحيوانات المفترسة على الفريسة.
- يتنافس البشر على الموارد مثل الغذاء والماء والمأوى والطاقة.
يمكن أن يحدث التنافس على الموارد بشكل مباشر أو غير مباشر. في حالة التنافس المباشر، يتفاعل الكائنان الحيان مع بعضهما البعض بشكل مباشر من أجل الحصول على الموارد. على سبيل المثال، قد يتقاتل اثنان من الحيوانات المفترسة على الفريسة نفسها.
وفي حالة التنافس غير المباشر، لا يتفاعل الكائنان الحيان مع بعضهما البعض بشكل مباشر، ولكنهما يؤثران على بعضهما البعض من خلال المنافسة على نفس الموارد. على سبيل المثال، قد يؤدي ازدهار النباتات إلى نقص في الغذاء للحيوانات.
يمكن أن يؤثر التنافس على الموارد على البنية والتركيب والسلوك للكائنات الحية. حيث قد يؤدي إلى تطور الكائنات الحية بطرق تساعدها على التكيف بشكل أفضل مع البيئة من أجل الحصول على الموارد.
