القوة العسكريه ليست الضمان الوحيد لبقاء الدوله الاستمرارية من خلال دراسه حضرات العراق المختلفه على اي منها تنطبق العباره السابقه؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
الدولة الأشورية.
العبارة "القوة العسكرية ليست الضمان الوحيد لبقاء الدولة، والاستمرارية" تنطبق بشكل كبير على حضارات العراق المختلفة، مع اختلافات في درجة الانطباق حسب الحقبة التاريخية. دعنا نفصل ذلك بناءً على الحضارات الرئيسية في تاريخ العراق:
**1. الحضارة السومرية:**
* **نعم، تنطبق:** على الرغم من أن السومريين طوروا جيوشًا قوية ومدنًا محصنة، إلا أن نظامهم السياسي القائم على دول المدن المتنافسة باستمرار أدى إلى صراعات داخلية مستمرة أضعفتهم في النهاية. عوامل مثل التغيرات البيئية (مثل زيادة الملوحة في التربة) والضغط الخارجي من الأكاديين ساهمت أيضًا في سقوطهم، مما يدل على أن القوة العسكرية وحدها لم تكن كافية لضمان استمراريتهم.
**2. الحضارة الأكدية:**
* **إلى حد ما:** أسس الأكاديون أول إمبراطورية موحدة في بلاد ما بين النهرين بقوة عسكرية كبيرة. ومع ذلك، لم تدم إمبراطوريتهم طويلًا نسبيًا. عوامل مثل الثورات الداخلية، والصعوبات في إدارة إمبراطورية واسعة، والتغيرات المناخية (فترة جفاف طويلة محتملة) أدت إلى انهيارها. هذا يشير إلى أن القوة العسكرية وحدها، حتى مع وجود نظام حكم مركزي، لم تضمن الاستمرارية.
**3. الحضارة البابلية (الأولى):**
* **نعم، تنطبق:** اشتهرت بابل في عهد حمورابي بقانونها وتنظيمها الإداري. ومع ذلك، تعرضت للغزو من قبل مجموعات مختلفة (مثل الحيثيين والكاشيين). على الرغم من قوتها العسكرية نسبيًا، فإن عوامل مثل الصراعات الداخلية وضعف القيادة في فترات لاحقة جعلتها عرضة للغزو، مما يوضح أن القوة العسكرية ليست الضمان الوحيد.
**4. الحضارة الآشورية:**
* **أقل انطباقًا، ولكنها تظل ذات صلة:** الآشوريون معروفون بقوتهم العسكرية الهائلة ووحشيتهم. لقد بنوا إمبراطورية واسعة من خلال القوة العسكرية. ومع ذلك، حتى مع تفوقهم العسكري، لم يتمكنوا من الحفاظ على سيطرتهم إلى الأبد. ثورات الشعوب الخاضعة، والحروب المستمرة، والنزاعات الداخلية على السلطة، وتوسع الإمبراطورية بشكل مفرط أدت في النهاية إلى سقوطهم. هذا يوضح أن الاعتماد المفرط على القوة العسكرية، مع إهمال الجوانب الأخرى مثل الاستقرار الداخلي والإدارة الفعالة، يمكن أن يقوض حتى أقوى الإمبراطوريات.
**5. الحضارة البابلية (الحديثة/الكلدانية):**
* **نعم، تنطبق:** استعادت بابل مجدها لفترة وجيزة تحت حكم نبوخذ نصر الثاني، لكنها سرعان ما سقطت في يد الفرس الأخمينيين. على الرغم من الجهود المبذولة لإعادة بناء القوة العسكرية، لم تكن كافية لمواجهة قوة إمبراطورية أكبر وأكثر استقرارًا.
**بشكل عام:**
تنطبق العبارة على جميع حضارات العراق القديم بدرجات متفاوتة. القوة العسكرية كانت دائمًا عنصرًا مهمًا، لكن الحضارات التي ازدهرت لفترة أطول غالبًا ما أولت اهتمامًا أيضًا بالجوانب الأخرى مثل:
* **الإدارة الفعالة:** تنظيم الدولة، وتحصيل الضرائب، وتوفير الخدمات.
* **القانون والنظام:** ضمان الاستقرار الداخلي والعدالة.
* **الاقتصاد القوي:** التجارة والزراعة والابتكار.
* **الدبلوماسية:** بناء التحالفات وتجنب الحروب غير الضرورية.
* **التكيف مع التغيرات البيئية والاجتماعية.**
عندما أهملت حضارة ما هذه الجوانب الأخرى، أصبحت أكثر عرضة للضعف والسقوط، حتى لو كانت تتمتع بقوة عسكرية كبيرة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال القوة العسكريه ليست الضمان الوحيد لبقاء الدوله الاستمرارية من خلال دراسه حضرات العراق المختلفه على اي منها تنطبق العباره السابقه اترك تعليق فورآ.