للقراءة فضل كبير في تكوين شخصية المفكر الناقد من الناحية الاجتماعية، وذلك من خلال ما يلي:
- اكتساب مهارات التعامل والقيادة: تُساعد القراءة المفكر الناقد على اكتساب مهارات التعامل مع الآخرين، وذلك من خلال التعرف على ثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم، وفهم أفكارهم ومشاعرهم. كما تُساعده على تطوير مهارات القيادة، وذلك من خلال التعرف على أساليب القيادة الناجحة، والتعلم من تجارب الآخرين.
- تنمية الشعور بالمسؤولية الاجتماعية: تُساعد القراءة المفكر الناقد على تنمية الشعور بالمسؤولية الاجتماعية، وذلك من خلال التعرف على قضايا المجتمع ومشاكله، وفهم أسبابها وآثارها. كما تُساعده على المشاركة في حل هذه القضايا ومشكلات المجتمع، وذلك من خلال طرح الأفكار والحلول البناءة.
- تعزيز روح التسامح وقبول الآخر: تُساعد القراءة المفكر الناقد على تعزيز روح التسامح وقبول الآخر، وذلك من خلال التعرف على الثقافات المختلفة، وفهم أفكار ومشاعر الآخرين، حتى لو كانت مختلفة عن أفكاره ومشاعره. كما تُساعده على التخلص من التحيزات والأحكام المسبقة تجاه الآخرين.
- تنمية الوعي السياسي والثقافي: تُساعد القراءة المفكر الناقد على تنمية الوعي السياسي والثقافي، وذلك من خلال التعرف على الأحداث الجارية في العالم، وفهم القضايا السياسية والثقافية المهمة. كما تُساعده على المشاركة في الحياة العامة، وذلك من خلال اتخاذ القرارات المصيرية التي تؤثر على المجتمع.
وبشكل عام، فإن القراءة تُساعد المفكر الناقد على تكوين شخصية متكاملة قادرة على التفكير النقدي واتخاذ القرارات السليمة، وذلك من خلال تزويده بالمعلومات والمهارات اللازمة للتعامل مع مختلف المواقف الاجتماعية.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تأثير القراءة على تكوين شخصية المفكر الناقد من الناحية الاجتماعية:
- قد يقرأ المفكر الناقد كتابًا عن تاريخ بلده، مما يساعده على فهم تاريخه وحضارته، وتنمية شعوره بالانتماء الوطني.
- قد يقرأ المفكر الناقد كتابًا عن مشكلات المجتمع، مما يساعده على فهم هذه المشكلات، واقتراح حلول لها.
- قد يقرأ المفكر الناقد كتابًا عن ثقافة بلد آخر، مما يساعده على فهم ثقافات الآخرين، وقبولهم.
وهكذا، فإن القراءة تُعد من أهم العوامل التي تساهم في تكوين شخصية المفكر الناقد من الناحية الاجتماعية.