الضوابط الشرعية التي يجب على المرأة مراعاتها في اللباس هي:
-
ستر العورة: والعورة بالنسبة للمرأة المسلمة هي ما بين السرة والركبة، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة، ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد، ولا المرأة إلى المرأة في ثوب واحد" (رواه أبو داود).
-
الستر: ومعنى الستر هو أن يكون اللباس ساترًا لجميع أجزاء الجسم، فلا يكون ضيقًا يصف مفاتن المرأة، ولا شفافًا يكشف ما تحته.
-
البعد عن التشبه بالرجال: فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تتشبه بالرجال في لباسها، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال" (رواه البخاري).
-
الابتعاد عن الزينة المفرطة: فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تلبس لباسًا فيه زينة زائدة، أو أن تضع زينة ظاهرة، وذلك حتى لا تكون فتنة للرجال.
وبناءً على هذه الضوابط، فإن اللباس الشرعي للمرأة المسلمة هو الذي يستر جميع أجزاء جسمها، ولا يكون ضيقًا ولا شفافًا، ولا يشبه لباس الرجال، ولا يكون فيه زينة زائدة.
وهناك العديد من الأشكال التي يمكن أن تتحقق فيها هذه الضوابط، مثل:
-
الحجاب الشرعي: وهو لباس يستر جميع أجزاء الجسم ما عدا الوجه والكفين والقدمين.
-
العباءة: وهي لباس فضفاض يستر جميع أجزاء الجسم.
-
الجلباب: وهو لباس فضفاض يستر جميع أجزاء الجسم، ويكون طويلًا حتى يغطي القدمين.
وأخيرًا، فإن اللباس الشرعي للمرأة المسلمة هو تعبير عن عقيدتها وإيمانها، وهو وسيلة للحفاظ على حياءها وعفتها، كما أنه واجب ديني يجب عليها الالتزام به.