الكواكب الداخلية في النظام الشمسي هي الكواكب الأربعة الأقرب إلى الشمس، وهي عطارد والزهرة والأرض والمريخ. تتميز هذه الكواكب بأنها صخرية، أي أنها تتكون بشكل أساسي من الصخور والمعادن.
ترتيب الكواكب الداخلية من الأصغر إلى الأكبر هو كالتالي:
1. عطارد
عطارد هو أصغر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ قطره حوالي 4878 كيلومترًا. وهو أيضًا الكوكب الأكثر كثافة، حيث يبلغ متوسط كثافته حوالي 5.43 جرامًا لكل سنتيمتر مكعب.
2. الزهرة
الزهرة هو ثاني أصغر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ قطره حوالي 12104 كيلومترًا. وهو أيضًا الكوكب الأكثر سخونة، حيث تصل درجة الحرارة على سطحه إلى حوالي 462 درجة مئوية.
3. الأرض
الأرض هو الكوكب الثالث من الشمس، وهو الكوكب الوحيد المعروف بوجود الحياة عليه. يبلغ قطره حوالي 12742 كيلومترًا، وهو الكوكب الخامس من حيث الحجم في النظام الشمسي.
4. المريخ
المريخ هو الكوكب الرابع من الشمس، ويبلغ قطره حوالي 6792 كيلومترًا. وهو الكوكب الأكثر إثارة للاهتمام من بين الكواكب الداخلية، حيث يعتقد العلماء أنه كان صالحًا للحياة في الماضي البعيد.
يمكن تفسير ترتيب الكواكب الداخلية من الأصغر إلى الأكبر من خلال نظرية التشكل والتطور للنظام الشمسي. وفقًا لهذه النظرية، تشكلت الكواكب من قرص من الغاز والغبار الذي كان يدور حول الشمس. كانت الكواكب الداخلية أقرب إلى الشمس، وبالتالي كانت تتعرض لدرجات حرارة أعلى. أدت هذه الحرارة إلى تبخر الكثير من الغاز والغبار من الكواكب الداخلية، مما جعلها أصغر حجمًا من الكواكب الخارجية.
بالإضافة إلى الحجم، تختلف الكواكب الداخلية أيضًا في كثافتها، وغلافها الجوي، ووجود الحياة عليها. عطارد هو الكوكب الأكثر كثافة، بينما الزهرة هو الكوكب الأكثر سخونة. الأرض هو الكوكب الوحيد المعروف بوجود الحياة عليه، بينما المريخ هو الكوكب الأكثر إثارة للاهتمام من حيث إمكانية وجود الحياة عليه.