الصبغة التي تحمي الجسم وتكسبه لونه هي الميلانين. وهي مادة بروتينية تنتجها خلايا تسمى الخلايا الصباغية. توجد الخلايا الصباغية في طبقة الأدمة، وهي الطبقة الثانية من الجلد.
توجد ثلاثة أنواع رئيسية من الميلانين:
- الميلانين السوي: وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويعطي الجلد لونه الداكن.
- الأوميلانين: وهو النوع المسؤول عن إعطاء الجلد لونه الأسود أو البني.
- الفيوميلانين: وهو النوع المسؤول عن إعطاء الجلد لونه الأحمر أو الأصفر.
تلعب الميلانين دورًا مهمًا في حماية الجسم من أشعة الشمس فوق البنفسجية. حيث تمتص الميلانين الأشعة فوق البنفسجية، مما يساعد على منع تلف الخلايا. كما أن الميلانين يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم.
يختلف لون البشرة من شخص لآخر اعتمادًا على كمية الميلانين التي ينتجها الجسم. فالأشخاص ذوو البشرة الداكنة لديهم كمية أكبر من الميلانين مقارنة بالأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.
يمكن أن تؤثر العديد من العوامل على إنتاج الميلانين، بما في ذلك:
- الجينات: تحدد الجينات كمية الميلانين التي ينتجها الجسم.
- التعرض لأشعة الشمس: يزيد التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية من إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى اسمرار البشرة.
- الهرمونات: يمكن أن تؤثر بعض الهرمونات، مثل هرمون الاستروجين، على إنتاج الميلانين.
- العمر: يميل إنتاج الميلانين إلى الانخفاض مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى ظهور بقع بنية على الجلد.
توجد الميلانين أيضًا في الشعر والعينين. حيث تعطي الميلانين الشعر لونه، وتحمي العينين من الضوء الساطع.