الإطار الذي يجمع عناصر البناء العلمي في موضوع محدد ويفسر المشاهدات والملاحظات المدعومة بنتائج تجريبية هو النظرية العلمية.
النظرية العلمية هي تركيب فكري يجمع بين مجموعة من المفاهيم والافتراضات التي تشرح ظاهرة أو مجموعة ظواهر طبيعية أو اجتماعية. تستند النظرية العلمية إلى نتائج تجريبية وملاحظات علمية، وهي قابلة للاختبار والتحقق.
تتكون النظرية العلمية من العناصر التالية:
- المفاهيم: هي المفاهيم الأساسية التي تستند إليها النظرية، مثل المفهوم المادي للكتلة أو المفهوم الاجتماعي للسلطة.
- الافتراضات: هي الافتراضات التي تبنى عليها النظرية، مثل افتراض أن الكتلة ثابتة أو افتراض أن السلطة هي خاصية اجتماعية.
- العلاقات: هي العلاقات بين المفاهيم والافتراضات، مثل العلاقة بين الكتلة والوزن أو العلاقة بين السلطة والسلطة السياسية.
توفر النظرية العلمية تفسيرًا للمشاهدات والملاحظات العلمية، كما أنها تسمح بالتنبؤ بنتائج جديدة. على سبيل المثال، توفر نظرية الجاذبية العامة تفسيرًا لحركة الكواكب، كما أنها تسمح بالتنبؤ بحركة الكواكب الجديدة.
تلعب النظرية العلمية دورًا مهمًا في العلم، فهي تساعد العلماء على فهم العالم الطبيعي والمجتمع البشري. كما أنها تساعد على تطوير تقنيات جديدة وتحسين حياتنا.
فيما يلي بعض الأمثلة على النظريات العلمية:
- نظرية النسبية العامة: هي نظرية فيزيائية تصف الجاذبية كتشوه في نسيج الفضاء-الوقت.
- نظرية التطور: هي نظرية علمية تصف كيفية تطور الكائنات الحية على مدار الزمن.
- نظرية التعلم الاجتماعي: هي نظرية اجتماعية تصف كيفية تعلم الناس من خلال التفاعل مع الآخرين.
تلعب النظريات العلمية دورًا مهمًا في تطور العلم، فهي تسمح للعلماء بفهم العالم بشكل أفضل وتطوير تقنيات جديدة.