القانون العلمي هو عبارة عن تعميم يعبر عن العلاقة بين متغيرين أو أكثر. ويستخدم القانون العلمي لوصف الظاهرة أو التنبؤ بها. ولكي يكون القانون العلمي صحيحًا، يجب أن يكون قابلًا للاختبار التجريبي، وأن يبقى صحيحًا في ظل الظروف المتغيرة.
وعلى الرغم من أن القانون العلمي يصف الظاهرة، فإنه لا يفسر سبب حدوثها. ويرجع ذلك إلى أن القانون العلمي يعبر فقط عن العلاقة بين المتغيرات، ولا يشرح لماذا توجد هذه العلاقة.
على سبيل المثال، قانون نيوتن للجاذبية يصف العلاقة بين كتلة الجسم والجذب المتبادل بينه وبين الأجسام الأخرى. وينص القانون على أن قوة الجاذبية بين جسمين متناسبة مع كتلتيهما، وعكس متناسبة مع مربع المسافة بينهما.
ولكن القانون لا يفسر سبب حدوث الجاذبية. وتفسير الجاذبية هو وظيفة النظرية العلمية، مثل نظرية النسبية العامة التي وضعها ألبرت أينشتاين.
وهناك العديد من الأمثلة الأخرى على القوانين العلمية التي لا تفسر سبب حدوث الظاهرة. على سبيل المثال، قانون حفظ الطاقة ينص على أن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث، بل تتحول من شكل إلى آخر. ولكن القانون لا يفسر سبب وجود الطاقة.
وتفسير سبب حدوث الظاهرة هو مهمة صعبة، وقد تتطلب سنوات من البحث العلمي. وقد لا يتم التوصل إلى تفسير نهائي للظاهرة أبدًا.
وفيما يلي بعض الأمثلة الأخرى للقوانين العلمية التي لا تفسر سبب حدوث الظاهرة:
- قانون هاميلتون في ميكانيكا الكم
- قانون الانتشار في الإحصاء
- قانون انحناء الضوء في النسبية العامة
وعلى الرغم من أن القانون العلمي لا يفسر سبب حدوث الظاهرة، إلا أنه أداة مهمة في العلم. حيث يستخدم القانون العلمي للتنبؤ بسلوك الظاهرة، ولتطوير التكنولوجيا.