يُعد الإحساس بمشكلة البحث وحده الأساس في اختيار المشكلة~؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
خطأ
هذا القول **صحيح جزئيًا ولكنه غير دقيق تمامًا**.
الإحساس بمشكلة البحث هو **بداية مهمة وحاسمة** في اختيار المشكلة، فهو الدافع الأولي الذي يدفع الباحث إلى التفكير والتساؤل. إذ أن الإحساس بوجود فجوة معرفية، أو مشكلة عملية، أو ظاهرة غير مفهومة، يشعل شرارة البحث.
**ومع ذلك، لا يكفي الإحساس بالمشكلة وحده لاختيارها، بل يجب أن يتبعه:**
* **دراسة متأنية:** يجب على الباحث أن يقوم بدراسة متأنية للبحث السابق المتعلق بالمشكلة، ليفهم:
* ما الذي تم بحثه بالفعل؟
* ما هي الفجوات الموجودة في المعرفة؟
* ما هي التحديات التي واجهها الباحثون السابقون؟
* **تقييم أهمية المشكلة:** هل المشكلة ذات أهمية علمية أو عملية؟ هل ستساهم في تطوير المعرفة أو حل مشكلة حقيقية؟
* **تقييم قابلية المشكلة للبحث:** هل المشكلة قابلة للبحث في حدود الموارد المتاحة (الوقت، المال، الوصول إلى البيانات، إلخ)؟ هل يمكن صياغة المشكلة في شكل سؤال بحثي واضح وقابل للقياس؟
* **تقييم الأصالة:** هل المشكلة جديدة نسبيًا؟ هل ستضيف قيمة إلى المعرفة الموجودة؟
**باختصار:**
الإحساس بالمشكلة هو نقطة البداية، لكن اختيار مشكلة البحث يتطلب عملية تقييم وتحليل شاملة لضمان أن المشكلة مهمة، وقابلة للبحث، وأصلية.
**مثال:**
قد تشعر أن هناك مشكلة في ارتفاع معدلات الطلاق في مجتمعك (إحساس بالمشكلة). لكن قبل أن تختار هذه المشكلة للبحث، يجب أن تبحث:
* ما هي الأسباب التي تم بحثها سابقًا؟
* هل هناك جوانب جديدة لم يتم تناولها؟
* هل لديك الموارد والقدرة على إجراء بحث حول هذه القضية الحساسة؟
لذلك، الإحساس بالمشكلة هو المحرك الأولي، ولكن التقييم الدقيق هو الذي يحدد ما إذا كانت المشكلة مناسبة للبحث أم لا.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال يُعد الإحساس بمشكلة البحث وحده الأساس في اختيار المشكلة~ اترك تعليق فورآ.