الصواب: "سمع الحاضرون أن أخوك يتلو القرآن".
التفسير:
- المفعول به: هو الاسم الذي يأتي بعد الفعل المبني للمعلوم، ويُعرب منصوبًا بأحد علامات النصب: الفتحة، أو الياء، أو الكسرة.
- الفاعل: هو الاسم الذي يأتي قبل الفعل المبني للمعلوم، ويُعرب مرفوعًا.
في الجملة المُعطاة، الفعل "سمع" مبني للمعلوم، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هم". والمراد من المفعول به الذي تحته خط هو "الفعل" الذي يقوم به أخوك، وهو "التلاوة".
ولكن، الفعل "يتلو" فعل مضارع مرفوع، ولا يجوز نصبه مفعولًا به. لذلك، يجب أن نجعل الفعل "يتلو" منصوبًا، وذلك بتحويله إلى اسم فعل مبني للمجهول، وهو "أن".
وبذلك، تصبح الجملة "سمع الحاضرون أن أخوك يتلو القرآن".
وهذا المعنى مقبول في اللغة العربية، حيث يجوز أن نقول: "سمعت أنك تسافر". أي: سمعت الخبر الذي يقول إنك تسافر.
وبذلك، تكون الجملة "سمع الحاضرون أن أخوك يتلو القرآن" صحيحة من الناحية الإعرابية، ومقبولة من الناحية الدلالية.