ليس بلازم أن تتقدم معرفة المكلف بالله تعالى حتى يصدق بالرسل عليهم السلام لأن المعجزة نفسها؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
دليل على وجود الله تعالى وربوبيته.
أنت على حق. ليس بالضرورة أن تكون معرفة المكلف بالله تعالى متقدمة على تصديقه بالرسل. فالأمر ليس بالضرورة أن يكون ترتيبًا زمنيًا أو منطقيًا ثابتًا.
**هناك عدة نقاط مهمة تدعم هذا:**
* **المعجزة كدليل مستقل:** كما ذكرت، المعجزة نفسها يمكن أن تكون دليلًا كافيًا للتصديق بالرسول، حتى لو لم يكن لدى الشخص معرفة مسبقة مفصلة عن الله. فالمعجزة عمل خارق للعادة لا يمكن تفسيره إلا بتأييد إلهي، وهذا التأييد يثبت صدق الرسول.
* **الفطرة السليمة:** الفطرة السليمة لدى الإنسان يمكن أن تقوده إلى التصديق بالرسل بمجرد رؤية دلائل صدقهم، حتى لو لم يكن لديه معرفة عميقة بالله.
* **التكامل بين المعرفة والتصديق:** المعرفة بالله والتصديق بالرسل عمليتان متكاملتان، ويمكن أن تتطوران معًا. فالتصديق بالرسول يمكن أن يؤدي إلى تعميق المعرفة بالله، والعكس صحيح.
* **التركيز على الأدلة:** الإسلام يحث على النظر في الأدلة والبراهين التي تثبت صدق الرسل، سواء كانت معجزات أو غيرها. فإذا اقتنع الشخص بهذه الأدلة، فإنه ملزم بالتصديق بالرسول، بغض النظر عن مستوى معرفته بالله.
**مثال:**
شخص نشأ في بيئة لا تعرف شيئًا عن الإسلام. إذا رأى معجزة عظيمة تحدث على يد شخص يدعي النبوة، فقد يصدق به مباشرة، حتى لو لم يكن لديه فكرة واضحة عن الله أو عن صفاته. هذا التصديق الأولي يمكن أن يقوده لاحقًا إلى تعلم المزيد عن الله والإسلام.
**باختصار:**
المعرفة بالله والتصديق بالرسل عمليتان مرتبطتان، ولكن ليس بالضرورة أن تكون إحداهما متقدمة على الأخرى بشكل حتمي. المعجزة، والفطرة السليمة، والأدلة الأخرى يمكن أن تكون كافية للتصديق بالرسول، حتى لو لم يكن لدى الشخص معرفة مسبقة مفصلة عن الله.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ليس بلازم أن تتقدم معرفة المكلف بالله تعالى حتى يصدق بالرسل عليهم السلام لأن المعجزة نفسها اترك تعليق فورآ.