الإشارة بالإصبع إلى الجمهور هي مهارة مرفوضة في الإلقاء. وذلك لعدة أسباب، منها:
- أنها تعطي انطباعًا بالتحكم أو الإهانة للجمهور. فعندما يشير المتحدث إلى أحد أفراد الجمهور بالإصبع، فإنه يُشعره بأنه مستهدف أو أنه مخطئ.
- أنها تُشتت انتباه الجمهور عن المتحدث. فالجمهور قد ينشغل بالتركيز على حركة الإصبع بدلاً من التركيز على كلام المتحدث.
- أنها قد تُعتبر علامة على عدم الاحترافية. فالمتحدثون المحترفون عادةً ما يستخدمون لغة الجسد بشكل أكثر اتساقًا وطبيعية.
وهناك طرق أخرى أفضل للتواصل مع الجمهور أثناء الإلقاء، مثل:
- النظر إلى الجمهور مباشرةً. فهذا يُشعر الجمهور بأن المتحدث يهتم بهم ويخاطبهم مباشرةً.
- استخدام لغة الجسد بشكل طبيعي. فهذا يُساعد على جذب انتباه الجمهور وجعلهم أكثر انخراطًا في الخطاب.
- استخدام حركات اليد بشكل مدروس. فحركات اليد يمكن استخدامها للتأكيد على النقاط المهمة أو لجذب الانتباه إلى شيء معين.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام مهارات الإلقاء بشكل مقبول:
- يمكن للتحدث أن يشير إلى السبورة أو إلى لوحة العرض باستخدام يده.
- يمكن للتحدث أن يشير إلى نفسه أو إلى شيء آخر في الغرفة باستخدام يده.
- يمكن للتحدث أن يشير إلى أحد أفراد الجمهور باستخدام يده، ولكن بطريقة ودية وغير مهينة.
وبشكل عام، فإن الهدف من مهارات الإلقاء هو التواصل بشكل فعال مع الجمهور وجذب انتباههم. والإشارة بالإصبع إلى الجمهور هي مهارة قد تؤدي إلى عكس ذلك، لذلك من الأفضل تجنبها.