حكم من مات وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر
الجواب المختصر:
من مات وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر، فهو كافر بالله تعالى، وخرج عن ملة الإسلام، وحرم عليه دخول الجنة، ووجب عليه الخلود في النار.
التفسير الموسع:
الشرك الأكبر هو إفراد غير الله تعالى بأي نوع من أنواع العبادة، مثل: الدعاء، أو النذر، أو الذبح، أو الطواف، أو التوسل، أو الاستعانة، أو الخوف، أو الرجاء، أو الخوف، أو الرجاء، أو الحب، أو الرضا، أو الخوف، أو الرجاء، أو الحب، أو الرضا، أو الخوف، أو الرجاء، أو الحب، أو الرضا.
وقد أجمع المسلمون على أن من مات وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر، فهو كافر بالله تعالى، وخرج عن ملة الإسلام، وحرم عليه دخول الجنة، ووجب عليه الخلود في النار.
وذلك لقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48].
وقول الله تعالى: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 88].
وقول الله تعالى: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء: 136].
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من مات على شرك مات على ضلال".
ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: "مات على ضلال": أي مات على غير الإسلام، وخرج عن ملة الحق.
وقد ذكر أهل العلم عدة أحكام خاصة بحكم من مات وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر، منها:
- لا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين.
- لا يرث المسلمون من المشركين شيئاً.
- لا تجوز الشهادة له بالإسلام.
- لا يجوز الترحم عليه.
- لا يجوز تعزيته.
والله أعلم.