القراءة هي عملية تلقي المعلومات والمعرفة من خلال النص المكتوب، وهي عملية تفاعلية بين القارئ والنص، حيث يُترجم القارئ الكلمات إلى معانٍ وأفكار، ويتفاعل مع الشخصيات والأحداث التي يقرأ عنها.
القراءة زاد الفكر والشعور والخيال، أي أنها تُغذي العقل وتُنمي المشاعر وتُنشط الخيال. فالقراءة تُكسب القارئ المعرفة والمعلومات، وتُساعده على فهم العالم من حوله، وتُنمي مهاراته اللغوية والفكرية، وتُعزز قدرته على التفكير النقدي والإبداعي.
كما أن القراءة تُساعد القارئ على فهم نفسه ومشاعره، وتُنمي قدرته على التعاطف مع الآخرين، وتُعزز قدرته على الخيال والإبداع. فالقراءة تُأخذ القارئ إلى عوالم جديدة، وتُمكنه من العيش في تجارب مختلفة، وتُمنحه فرصة لرؤية العالم من منظورات متعددة.
وبذلك يستطيع الإنسان من خلال القراءة أن يجمع الحيوات في عمر واحد، أي أنه يستطيع أن يعيش حياة أخرى من خلال الشخصيات التي يقرأ عنها، وأن يتعلم أشياء جديدة من خلال المعلومات التي يقرأها، وأن يفهم مشاعر الآخرين من خلال القصص التي يقرأها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية مساعدة القراءة في جمع الحيوات في عمر واحد:
- يمكن للقراءة أن تساعد القارئ في فهم ثقافات مختلفة، وذلك من خلال قراءة الكتب التي تدور أحداثها في بلدان وحضارات أخرى.
- يمكن للقراءة أن تساعد القارئ في اكتشاف مهن واهتمامات جديدة، وذلك من خلال قراءة الكتب التي تتحدث عن هذه الموضوعات.
- يمكن للقراءة أن تساعد القارئ في التغلب على التحديات التي يواجهها في حياته، وذلك من خلال قراءة الكتب التي تقدم حلولاً لهذه التحديات.
ولذلك فإن القراءة هي مهارة أساسية يجب أن يحرص عليها كل إنسان، فهي تُساعده على النمو والتطور والنجاح في حياته.
