صواب
العبارة "لا ينفع مع الشرك عملٌ صالحٌ لأن الشرك يحبط الأعمال" هي عبارة صحيحة، وذلك للأسباب التالية:
- تعريف الشرك: الشرك بالله هو عبادة غير الله عز وجل، أو اعتقاد أن لغير الله تعالى شريك في الألوهية أو الربوبية أو الأسماء والصفات.
- تعريف الأعمال الصالحة: الأعمال الصالحة هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.
إذا اجتمع الشرك مع الأعمال الصالحة، فإن الأعمال الصالحة تبطل ولا تنفع صاحبها، لأن الشرك هو الاعتقاد بوجود شريك مع الله تعالى في الألوهية أو الربوبية أو الأسماء والصفات. وهذا الاعتقاد هو مخالفة لأصل التوحيد، وهو أصل الدين الإسلامي.
وهناك العديد من الأدلة من القرآن والسنة على أن الشرك يحبط الأعمال الصالحة، منها:
- قوله تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: 65].
- قوله تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} [النساء: 124].
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من مات مشركًا لم ينفعه شيء من عمله". رواه مسلم.
وبناءً على هذه الأدلة، فإن العبارة "لا ينفع مع الشرك عملٌ صالحٌ لأن الشرك يحبط الأعمال" هي عبارة صحيحة.