حكم الشرك الأكبر : يحبط العمل الذي قارنه يخرج صاحبه من الإسلام صاحبه لايخلد في النار إذا مات صاحبه، ولم يتب لايغفر الله له أبداً. يحبط جميع الأعمال؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
يحبط العمل الذي قارنه.
العبارة التي ذكرتها فيها بعض الصحة وبعض عدم الدقة. إليك توضيح مفصل لحكم الشرك الأكبر في الإسلام:
**أحكام الشرك الأكبر:**
* **يحبط العمل الذي قارنه:** هذه العبارة صحيحة. الشرك الأكبر يبطل العمل الذي خالطه أو قارنه. قال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: 65].
* **يخرج صاحبه من الإسلام:** هذه العبارة صحيحة. الشرك الأكبر ناقض من نواقض الإسلام، فمن وقع فيه فقد خرج من دائرة الإسلام.
* **صاحبه لا يخلد في النار إذا مات صاحبه ولم يتب:** هذه العبارة **خاطئة**. صاحب الشرك الأكبر إذا مات ولم يتب، فإنه **يخلد في النار**. قال تعالى: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} [المائدة: 72].
* **لا يغفر الله له أبداً:** هذه العبارة صحيحة، إذا مات على الشرك ولم يتب. قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا} [النساء: 48].
* **يحبط جميع الأعمال:** هذه العبارة صحيحة، بمعنى أنه إذا مات الشخص على الشرك الأكبر فإنه يحبط جميع الأعمال الصالحة التي عملها في حياته.
**ملخص:**
الشرك الأكبر هو أعظم الذنوب وأخطرها، وهو يخرج صاحبه من الإسلام، ويبطل عمله الذي قارنه، ويوجب الخلود في النار إذا مات عليه ولم يتب منه. ولا يغفره الله أبدًا إلا بالتوبة الصادقة قبل الموت.
**تنبيه مهم:**
هذه الأحكام تتعلق بالشرك الأكبر الواضح الذي لا لبس فيه. أما المسائل التي قد تكون فيها شبهة أو تأويل، فالأمر فيها يرجع إلى العلماء والقضاة للفصل فيها بعد التبين والتحقق.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال حكم الشرك الأكبر : يحبط العمل الذي قارنه يخرج صاحبه من الإسلام صاحبه لايخلد في النار إذا مات صاحبه، ولم يتب لايغفر الله له أبداً. يحبط جميع الأعمال اترك تعليق فورآ.