من أفضل أوقات المذاكرة هو الوقت الذي يكون فيه الشخص أكثر تركيزًا ونشاطًا، ويكون فيه الدماغ في حالة اكتساب.
ووفقًا لدراسات علمية، فإن أفضل وقتين للدراسة هما:
- الصباح الباكر: حيث يكون الدماغ في حالة نشاط وتركيز بعد حصوله على قسط كافٍ من النوم، كما أن الضوء الطبيعي يساعد على التركيز واليقظة.
- وقت متأخر من المساء: حيث يكون الدماغ في حالة هدوء وتركيز، كما أن الهدوء النسبي في الليل يساعد على التركيز.
ولكن، يختلف أفضل وقت للدراسة من شخص لآخر، حسب عوامل عدة، منها:
- النوع الشخصي: فبعض الأشخاص يكونون أكثر تركيزًا في الصباح الباكر، بينما يكون البعض الآخر أكثر تركيزًا في وقت متأخر من المساء.
- طبيعة المواد الدراسية: فبعض المواد الدراسية تكون أكثر صعوبة وتطلب تركيزًا أكبر، وبالتالي قد يكون من الأفضل دراستها في الصباح الباكر عندما يكون الدماغ أكثر نشاطًا.
- الظروف المحيطة: فمثلًا، قد يكون من الصعب التركيز في الدراسة في المنزل إذا كان هناك أطفال أو حيوانات أليفة تصدر ضوضاء.
ولذلك، فإن أفضل طريقة لتحديد أفضل وقت للدراسة هو تجربة أوقات مختلفة ومعرفة الوقت الذي يكون فيه الشخص الأكثر إنتاجية وتركيزًا.
وفيما يلي بعض النصائح لجعل الدراسة في أي وقت أكثر فاعلية:
- احصل على قسط كافٍ من النوم: فالنوم ضروري لصحة الجسم والدماغ، ويساعد على التركيز والتعلم.
- اخلق بيئة دراسة مريحة: فمثلًا، اختر مكانًا هادئًا ومضاءً جيدًا.
- خذ فترات راحة منتظمة: فهذا يساعد على الحفاظ على التركيز والتركيز.
- خذ فترات راحة طويلة بين الجلسات الدراسية: فهذا يساعد على تجديد النشاط والتركيز.
وبالالتزام بهذه النصائح، يمكن للطلاب تحقيق أقصى استفادة من وقتهم الدراسي.