دلائل استحقاق الله للعبادة وحده لا شريك له كثيرة، منها:
-
الصفات الذاتية لله تعالى، وهي صفات الكمال التي لا تليق إلا به، مثل:
- الوجود الأزلي الأبدي، فالله تعالى موجود أزليًا أبديًا، لم يسبقه عدم، ولن يلحقه عدم.
- الوحدانية، فالله تعالى واحد لا شريك له، فهو الخالق، المدبر، المتصرف، ولا أحد غيره يستحق العبادة.
- الكمال المطلق، فالله تعالى كامل في ذاته، وفي أسمائه، وصفاته، وأفعاله.
-
الصفات الفعلية لله تعالى، وهي صفات الكمال التي تصدر عنه، مثل:
- الخلق، فالله تعالى هو خالق كل شيء، وهو الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما.
- الرزق، فالله تعالى هو الرزاق، الذي يرزق جميع مخلوقاته، وهو الذي يقدر رزقهم ويحصيه.
- الهداية، فالله تعالى هو الهادي، الذي يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
-
الأدلة العقلية، وهي الأدلة التي تثبت استحقاق الله للعبادة، مثل:
- دليل القياس، وهو أن الله تعالى هو المستحق للعبادة، لأنه أعظم من كل شيء، وهو الذي خلق كل شيء، وهو الذي يرزق كل شيء، وهو الذي يهدي كل شيء.
- دليل الفطرة، وهو أن الفطرة السليمة تميل إلى عبادة الله تعالى، والاعتراف بعظمته وقدرته.
-
الأدلة الشرعية، وهي الأدلة التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل:
- **قوله تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} [يونس: 106].
- **قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].
- قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة، ومن لقي الله يشرك به شيئًا دخل النار".
هذه بعض دلائل استحقاق الله للعبادة وحده لا شريك له، وهي دلائل قوية وواضحة تثبت أن الله تعالى هو الإله الحق الذي يستحق العبادة وحده.