ما نوع القرينة في قوله تعالى فاصدع بم تؤمر هل لفظية؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
لا
القرينة في قوله تعالى "فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ" ليست لفظية.
لفهم ذلك، يجب أن نفرق بين نوعي القرائن الأساسيين:
- القرينة اللفظية: وهي قرينة موجودة في نفس النص اللغوي، تساعدنا على فهم معنى الكلمة أو الجملة. قد تكون كلمة أخرى، أو تركيب نحوي معين، أو سياق لغوي مباشر. مثال: "رأيتُ عينًا جاريةً" - كلمة "جارية" هنا قرينة لفظية تدل على أن المقصود بالعين هو النبع أو الماء، وليس عضو البصر.
- القرينة الحالية (أو السياقية): وهي قرينة خارج النص اللغوي، تعتمد على معرفتنا بالظروف المحيطة بالنص، والمتكلم، والمخاطب، والموقف الذي قيل فيه الكلام، والعرف السائد.
في الآية "فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ"، لا توجد قرينة لفظية مباشرة تحدد معنى "فاصدع". معنى "فاصدع" هنا (أعلن، ابدأ، جاهر) يُفهم من خلال:
- السياق العام للدعوة الإسلامية: نفهم من السياق العام أن الأمر موجه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالبدء في إعلان الدعوة.
- المعنى اللغوي لكلمة "فاصدع": الكلمة في اللغة تدل على الشق أو الكسر، واستخدامها هنا مجازي للدلالة على الجهر والإعلان القوي الذي يفرق بين الحق والباطل.
- المعرفة المسبقة بأوامر الله: نفهم أن الأمر يتعلق بالدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك، بناءً على معرفتنا المسبقة برسالة النبي صلى الله عليه وسلم.
إذًا، فهمنا لمعنى "فاصدع" في الآية يعتمد على فهمنا للسياق العام، والمعنى اللغوي للكلمة، والمعرفة المسبقة بالرسالة، وهذا يجعل القرينة
قرينة حالية أو سياقية وليست لفظية.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ما نوع القرينة في قوله تعالى فاصدع بم تؤمر هل لفظية اترك تعليق فورآ.