كانت قريش تلقّب النبي صلى الله عليه وسلم بألقاب عديدة، منها ما كان قبل البعثة، ومنها ما كان بعدها. وكان من أبرز هذه الألقاب ما يلي:
-
الصادق الأمين: كان النبي صلى الله عليه وسلم معروفًا بهذه الصفات في الجاهلية، حتى أن قريش كانت تلقبونه بالصادق الأمين، وكانوا يثقون به في حفظ الأمانات، وديانته، وأمانته في التجارة.
-
الكريم: كان النبي صلى الله عليه وسلم كريمًا سخيًا، وكان يُعرف بجودته وكرمه، وكان يُساعد الفقراء والمحتاجين، وكان يطعم الطعام، ويكسوا العريان، ويفكّ العاني.
-
الشجاع: كان النبي صلى الله عليه وسلم شجاعًا مقدامًا، وكان يُعرف بمواقفه الشجاعة في الجاهلية، وكان يدافع عن الحق، ويحمي المظلومين.
-
الوفي: كان النبي صلى الله عليه وسلم وفيًا مخلصًا، وكان يُعرف بوفائه لعهده، وصدقه في وعده، وكان يُوفي حقوق الله وحقوق عباده.
وهذه الصفات كانت سببًا في أن يُرسله الله تعالى نبيًا ورسولًا إلى الناس، ليدعوهم إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة الأصنام، وإقامة العدل والرحمة في الأرض.
وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه الصفات:
-
الصادق الأمين: كان النبي صلى الله عليه وسلم صادقًا في أقواله وأفعاله، وكان يُعرف بصدقه بين الناس، حتى أنه كان يُلقب بالصادق الأمين. وقد شهد له بذلك أعداؤه قبل البعثة، كما قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} (الأنبياء:107).
-
الكريم: كان النبي صلى الله عليه وسلم كريمًا سخيًا، وكان يُعرف بجودته وكرمه، وكان يُساعد الفقراء والمحتاجين، وكان يطعم الطعام، ويكسوا العريان، ويفكّ العاني. وقد قال عنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "ما رأيت أحدًا أكرم من رسول الله صلى الله عليه وسلم".
-
الشجاع: كان النبي صلى الله عليه وسلم شجاعًا مقدامًا، وكان يُعرف بمواقفه الشجاعة في الجاهلية، وكان يدافع عن الحق، ويحمي المظلومين. وقد شهد له بذلك قومه، كما قال تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم:4).
-
الوفي: كان النبي صلى الله عليه وسلم وفيًا مخلصًا، وكان يُعرف بوفائه لعهده، وصدقه في وعده، وكان يُوفي حقوق الله وحقوق عباده. وقد قال عنه تعالى: {وَمَا أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ} (الفتح:10).
وهكذا، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتمتع بصفات عظيمة، جعلته أهلًا لأن يكون نبيًا ورسولًا إلى الناس.