ادت محاولات الدولة العثمانية لانقاذ ماتبقى من ولاياتها في شمال افريقيا بعد احتلال فرنسا للجزائر الي........؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
ب- تغيير الأوضاع السياسية في ليبيا.
الإجابة الصحيحة هي ب- تغيير الأوضاع السياسية في ليبيا.
بعد احتلال فرنسا للجزائر عام 1830، أدركت الدولة العثمانية أن بقية ولاياتها في شمال أفريقيا (تونس وليبيا ومصر) مهددة بالاحتلال الأوروبي. لم تكن الدولة العثمانية قادرة على مواجهة القوة الفرنسية بشكل مباشر، لذلك اتبعت سياسة مختلفة لإنقاذ ما تبقى من نفوذها.
هذه السياسة ركزت بشكل أساسي على ليبيا، وذلك للأسباب التالية:
- أهمية ليبيا الاستراتيجية: كانت ليبيا تعتبر نقطة وصل مهمة بين مصر وتونس، وبالتالي كانت حماية ليبيا تعني الحفاظ على خط اتصال بين الولايات العثمانية المتبقية.
- الضعف الداخلي في ليبيا: كانت ليبيا تعاني من ضعف السلطة المركزية وصراعات داخلية بين العائلات القوية (مثل الكراغلة والقواسمة).
- محاولة توحيد ليبيا: سعت الدولة العثمانية إلى توحيد ليبيا تحت سلطة والٍ واحد قوي، لتقوية الدولة الليبية وجعلها قادرة على مقاومة أي تدخل أجنبي.
كيف تم تغيير الأوضاع السياسية في ليبيا؟- تعيين والٍ قوي: عينت الدولة العثمانية والياً قوياً على ليبيا، هو أحمد باشا الجزائري، عام 1835.
- إصلاحات إدارية وعسكرية: قام أحمد باشا بإجراء إصلاحات إدارية وعسكرية لتقوية الدولة الليبية.
- القضاء على الصراعات الداخلية: عمل أحمد باشا على القضاء على الصراعات الداخلية بين العائلات الليبية المتنافسة، مما ساهم في تحقيق الاستقرار.
- تأسيس جيش ليبي حديث: بدأ أحمد باشا في تأسيس جيش ليبي حديث، ليكون قادراً على الدفاع عن البلاد.
على الرغم من هذه الجهود، لم تنجح الدولة العثمانية في منع التدخل الأوروبي في ليبيا بشكل كامل، إلا أن هذه المحاولات أدت إلى تغيير الأوضاع السياسية في ليبيا، وجعلتها أكثر استقراراً وقوة نسبياً. هذه التغييرات مكنت ليبيا من الصمود لفترة أطول قبل احتلالها من قبل إيطاليا في عام 1911.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ادت محاولات الدولة العثمانية لانقاذ ماتبقى من ولاياتها في شمال افريقيا بعد احتلال فرنسا للجزائر الي........ اترك تعليق فورآ.
