الحديث الشريف "أهل القرآن هم من قرأه وعمل به" هو حديث نبوي صحيح، رواه النواس بن سمعان عن النبي صلى الله عليه وسلم. يؤكد هذا الحديث على أهمية قراءة القرآن الكريم والعمل به، فهو ليس مجرد كتاب مقدس يُقرأ، بل هو دستور حياة للمسلمين يجب أن يطبقوه في حياتهم اليومية.
للحديث الشريف العديد من الفوائد، منها:
- التأكيد على أهمية قراءة القرآن الكريم والعمل به: يؤكد هذا الحديث على أن قراءة القرآن الكريم والعمل به هو من أهم الأعمال التي يمكن للمسلم أن يقوم بها. فالقرآن الكريم هو كلام الله تعالى، وحمله والعمل به هو من أعظم الأعمال التي تقرب العبد إلى الله تعالى.
- تشجيع المسلمين على الاهتمام بالقرآن الكريم: يحث هذا الحديث المسلمين على الاهتمام بالقرآن الكريم، من خلال القراءة والتدبر والعمل به. فالقرآن الكريم هو نور يهدي إلى صراط مستقيم، وهو شفاء ورحمة للمؤمنين.
- بيان فضل أهل القرآن: يبين هذا الحديث فضل أهل القرآن، وأنهم هم أهل الله وخاصته. فالقرآن الكريم هو أعظم كتاب في العالم، وأهله هم أعظم الناس عند الله تعالى.
- حث المسلمين على التنافس في الخيرات: يحث هذا الحديث المسلمين على التنافس في الخيرات، من خلال التنافس في قراءة القرآن الكريم والعمل به. فالقرآن الكريم هو مصدر الخير والبركة، ومن يقرأه ويعمل به ينال الخير في الدنيا والآخرة.
وفيما يلي بعض التفسيرات الموسع للحديث الشريف:
- معنى أهل القرآن: أهل القرآن هم الذين يهتمون به ويحرصون على قراءته والعمل به. فهم يقرأونه بتدبر وفهم، ويطبقون ما فيه من تعاليم في حياتهم اليومية.
- معنى عمل به: العمل بالقرآن الكريم لا يقتصر على مجرد الحفظ، بل يشمل أيضًا التدبر والفهم والعمل بما فيه من تعاليم. فالقرآن الكريم كتاب شامل يتناول جميع جوانب الحياة، ويجب على المسلم أن يعمل بما فيه من تعاليم في جميع شؤون حياته.
وعلى المسلم أن يحرص على قراءة القرآن الكريم والعمل به، فهو خير ما يمكن أن يشغل به المسلم وقته واهتمامه. فالقرآن الكريم هو نور يهدي إلى صراط مستقيم، وهو شفاء ورحمة للمؤمنين.