اختلاف النظام الملكي لفرنسا عن النظام الجمهوري في العديد من الأمور لكنهم اتفقوا في؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
(3) تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحملة.
الإجابة الصحيحة هي: (3) تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحملة.
يشير هذا السؤال إلى الحملة المصرية التي قادها نابليون بونابرت في عام 1798. على الرغم من اختلاف النظام السياسي في فرنسا قبل وبعد الثورة الفرنسية (من ملكي إلى جمهوري)، إلا أن الهدف الأساسي للحملة المصرية بقي ثابتاً بغض النظر عن شكل الحكم.
إليك التفصيل:
- النظام الملكي: قبل الثورة الفرنسية، كانت فرنسا تحكم بنظام ملكي مطلق، حيث يمتلك الملك سلطة كاملة.
- النظام الجمهوري: بعد الثورة الفرنسية، تحولت فرنسا إلى نظام جمهوري، حيث السلطة للشعب ويمارسها ممثلون منتخبون.
ولكن، ما الذي اتفق عليه النظامان في سياق الحملة المصرية؟- الأهداف الاستراتيجية: كلا النظامين، سواء الملكي أو الجمهوري، اتفقا على أن الحملة المصرية تهدف إلى:
- إضعاف بريطانيا: كانت بريطانيا هي العدو الرئيسي لفرنسا، وكانت تسيطر على طرق التجارة إلى الهند. استهدفت الحملة المصرية قطع هذه الطرق.
- التوسع الاستعماري: أرادت فرنسا توسيع نفوذها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- السيطرة على مصر: كانت مصر تعتبر بوابة مهمة للسيطرة على المنطقة.
- إجراء البحوث العلمية: صاحب الحملة فريق من العلماء والباحثين لإجراء دراسات في مجالات مختلفة مثل الآثار والتاريخ والجغرافيا.
باختصار، بغض النظر عن شكل الحكم في فرنسا، ظلت الأهداف الاستراتيجية للحملة المصرية ثابتة، وهي إضعاف بريطانيا والتوسع الاستعماري والسيطرة على مصر وإجراء البحوث العلمية. هذا هو نقطة الاتفاق بين النظامين الملكي والجمهوري في هذا السياق.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال اختلاف النظام الملكي لفرنسا عن النظام الجمهوري في العديد من الأمور لكنهم اتفقوا في اترك تعليق فورآ.
