التفسير الذي تدعمه بقوة نتائج التجارب العملية هو التفسير الذي يتوافق مع نتائج التجارب العلمية بشكل كبير، بحيث لا يوجد ما يناقضه أو يعارضه. وهذا يعني أن النظرية العلمية يجب أن تكون قابلة للاختبار والتجريب، وأن تؤدي نتائج التجارب إلى دعمها.
ولكي تكون النظرية قوية، يجب أن تتمكن من تفسير مجموعة واسعة من البيانات التجريبية، وأن تتمكن من التنبؤ بنتائج تجارب مستقبلية. كما يجب أن تكون النظرية متسقة مع النظريات العلمية الأخرى، وأن تكون قادرة على دمجها في نموذج واحد متكامل.
وفيما يلي بعض الأمثلة على النظريات العلمية التي تدعمها بقوة نتائج التجارب العملية:
- نظرية النسبية العامة التي طورها ألبرت أينشتاين، والتي تشرح الجاذبية على أنها انحناء الزمكان. وقد تم دعم هذه النظرية من خلال العديد من التجارب، مثل تجربة انحناء الضوء بالقرب من الأجسام الثقيلة.
- نظرية التطور التي طورها تشارلز داروين، والتي تشرح كيف تطورت الكائنات الحية من سلف مشترك. وقد تم دعم هذه النظرية من خلال العديد من الأدلة العلمية، مثل بقايا الحفريات والسجل الجيني.
- نظرية الذرة التي طورها جون دالتون، والتي تشرح أن المادة تتكون من ذرات صغيرة. وقد تم دعم هذه النظرية من خلال العديد من التجارب، مثل تجربة تحليل الضوء الأبيض إلى ألوانه المكونة.
وهكذا، فإن مصطلح النظرية في المجال العلمي يشير إلى التفسير الذي تدعمه بقوة نتائج التجارب العملية. وهذا يعني أن النظرية العلمية يجب أن تكون قابلة للاختبار والتجريب، وأن تؤدي نتائج التجارب إلى دعمها.