أي من السلطات البريطانية تبنت فكرة تمكين اليهود في فلسطين في ثلاثينات القرن ال 20.....؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
ج) التنفيذية.
الإجابة الصحيحة هي ج) التنفيذية.
الشرح:
في ثلاثينات القرن العشرين، لم تكن هناك سلطة بريطانية واحدة اتخذت قرارًا موحدًا بـ "تمكين" اليهود في فلسطين. بل كانت عملية معقدة تشمل عدة جهات، لكن السلطة التنفيذية (الحكومة البريطانية الفعلية في فلسطين) هي التي تبنت بشكل أساسي السياسات التي أدت إلى هذا التمكين، وإن كان ذلك بشكل متذبذب وغير مباشر. إليك التفصيل:
- السلطة التنفيذية (الحكومة): كانت مسؤولة عن إدارة شؤون فلسطين اليومية، وتنفيذ السياسات البريطانية. من خلالها، صدرت الأوامر المتعلقة بالهجرة اليهودية، وبيع الأراضي، وتخصيص الموارد. على الرغم من محاولات السلطة التنفيذية التوفيق بين المصالح العربية واليهودية، إلا أن قراراتها – خاصةً بعد تزايد الضغوط اليهودية والصهيونية – مالت بشكل متزايد نحو تسهيل الهجرة اليهودية وتوسيع المؤسسات اليهودية.
- السلطة التشريعية (البرلمان البريطاني): البرلمان في لندن هو الذي سنّ القوانين الأساسية المتعلقة بفلسطين، مثل "تصريح بلفور" (1917) الذي وعد بإقامة "وطن قومي لليهود في فلسطين". لكن البرلمان لم يكن يتدخل بشكل مباشر في التفاصيل اليومية للإدارة.
- السلطة القضائية (المحاكم البريطانية): المحاكم كانت تهتم بتطبيق القوانين القائمة، ولم تكن صاحبة قرار في صياغة السياسات المتعلقة بالهجرة أو الاستيطان.
أمثلة على تبني السلطة التنفيذية لسياسات تمكين اليهود:- تسهيل الهجرة: على الرغم من القيود التي فُرضت في بعض الأحيان، إلا أن السلطة التنفيذية سمحت بتدفق أعداد كبيرة من اليهود إلى فلسطين، خاصةً مع تصاعد الاضطهاد في أوروبا.
- بيع الأراضي: سمحت السلطة التنفيذية لليهود بشراء الأراضي من ملاك الأراضي العرب، مما ساهم في توسع المستوطنات اليهودية.
- دعم المؤسسات اليهودية: قدمت السلطة التنفيذية الدعم للمؤسسات اليهودية، مثل الصندوق القومي اليهودي (KKL)، الذي كان يشتري الأراضي.
باختصار، بينما كان للبرلمان البريطاني دور في وضع الإطار العام، كانت السلطة التنفيذية في فلسطين هي التي نفذت السياسات التي أدت إلى تمكين اليهود في فلسطين خلال ثلاثينات القرن العشرين.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال أي من السلطات البريطانية تبنت فكرة تمكين اليهود في فلسطين في ثلاثينات القرن ال 20..... اترك تعليق فورآ.
