مهنة رعي الغنم عيبًا ، ولم يمتهنها الرسل والأنبياء .. صواب خطأ؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
خطأ
الإجابة على سؤال "مهنة رعي الغنم عيبًا، ولم يمتهنها الرسل والأنبياء.. صواب خطأ" هي خطأ.
الشرح:
القول بأن رعي الغنم عيب هو اعتقاد خاطئ. بل كانت هذه المهنة شائعة ومحترمة في المجتمعات القديمة، خاصةً في المجتمعات البدوية والريفية. والأهم من ذلك، أن العديد من الأنبياء والرسل قد مارسوا هذه المهنة قبل بعثتهم.
- النبي إبراهيم عليه السلام: كان يرعى الغنم في شبابه. هذه المهنة علّمته الصبر والتفاني والاعتماد على الله في رزقه.
- النبي موسى عليه السلام: عمل راعيًا لأهل مدين، وقدّم له هذا العمل خبرة في التعامل مع الناس وحل المشكلات. قصة موسى مع الراعيين عند البئر دليل على ذلك.
- النبي داود عليه السلام: كان يرعى غنمًا قبل أن يصبح ملكًا ونبيًا.
هذه الأمثلة توضح أن رعي الغنم لم يكن عيبًا، بل كان مهنة كغيرها من المهن، وقد مارسها أشخاص عظماء اختارهم الله لرسالات عظيمة. فالمهنة لا تقلل من قدر الإنسان، بل العمل الشريف هو الذي يعزّه.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال مهنة رعي الغنم عيبًا ، ولم يمتهنها الرسل والأنبياء .. صواب خطأ اترك تعليق فورآ.