نعم، عرفت البلاطات الخزفية قديماً بالقاشاني. نشأت صناعة الخزف في مدينة قاشين الإيرانية، وسرعان ما انتشرت إلى مناطق أخرى من العالم الإسلامي. كانت البلاطات الخزفية تستخدم في العديد من الأغراض، مثل تزيين المساجد والمدارس والمنازل.
تتميز البلاطات الخزفية القاشانية بألوانها الزاهية وزخرفتها الدقيقة. تُستخدم العديد من الألوان في صناعة البلاطات الخزفية القاشانية، بما في ذلك الأزرق والأخضر والأحمر والأسود. تستخدم هذه الألوان لإنشاء زخارف نباتية وهندسية وكتابية.
كانت البلاطات الخزفية القاشانية ذات أهمية ثقافية وفنية كبيرة في العالم الإسلامي. كانت تستخدم لإضفاء لمسة جمالية على المباني والمنازل، وكانت أيضًا وسيلة للتعبير عن الفن والثقافة الإسلامية.
وفيما يلي بعض الأمثلة على استخدام البلاطات الخزفية القاشانية في العالم الإسلامي:
- تم استخدام البلاطات الخزفية القاشانية لتزيين المسجد النبوي في المدينة المنورة، وهو أقدس مسجد في الإسلام.
- تم استخدام البلاطات الخزفية القاشانية لتزيين قصر الحمراء في غرناطة، إسبانيا، وهو قصر إسلامي يعود إلى القرن الرابع عشر.
- تم استخدام البلاطات الخزفية القاشانية لتزيين مسجد السلطان أحمد في إسطنبول، تركيا، وهو أحد أشهر المساجد في العالم الإسلامي.
لا تزال البلاطات الخزفية القاشانية تُستخدم اليوم في تزيين المباني والمنازل في جميع أنحاء العالم. فهي رمز للجمال والتراث الإسلامي.