بالون الطقس والقمر الصناعي كلاهما أدوات رصد الطقس مهمة. يستخدم كل منهما تقنيات مختلفة لجمع البيانات حول الغلاف الجوي للأرض.
بالون الطقس هو كيس من الغازات الخفيفة، مثل الهيدروجين أو الهيليوم، متصل بوحدة قياس. يتم إطلاق البالون إلى الغلاف الجوي، حيث يطفو لأعلى بسبب قوة الطفو. أثناء تحليقه، تلتقط وحدة القياس بيانات الطقس، مثل درجة الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح واتجاهها.
يمكن إطلاق بالونات الطقس من أي مكان على الأرض، وهي طريقة اقتصادية وسهلة لجمع بيانات الطقس في المناطق التي يصعب الوصول إليها. على سبيل المثال، يمكن استخدامها لجمع بيانات الطقس في المناطق الجبلية أو الجليدية أو البحرية.
القمر الصناعي هو جهاز صناعي يتم إطلاقه إلى مدار حول الأرض. يتم استخدام الأقمار الصناعية لمراقبة الأرض من الفضاء، بما في ذلك الطقس.
تحمل الأقمار الصناعية مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس مجموعة متنوعة من بيانات الطقس، بما في ذلك درجة الحرارة والرطوبة وضغط الهواء وسرعة الرياح واتجاهها. يمكن للأقمار الصناعية أيضًا التقاط صور للغلاف الجوي للأرض، والتي يمكن استخدامها لتحديد أنظمة الطقس المختلفة.
تتمتع الأقمار الصناعية بالعديد من المزايا مقارنة ببالونات الطقس. يمكنهم جمع بيانات الطقس على نطاق أوسع، ويمكنهم القيام بذلك على مدار 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأقمار الصناعية جمع بيانات الطقس بدقة أعلى من بالونات الطقس.
ومع ذلك، فإن الأقمار الصناعية أيضًا لها بعض العيوب. فهي مكلفة نسبيًا لإطلاقها وتشغيلها، ويمكن أن تكون بياناتها محدودة بجودة الطقس.
بشكل عام، تعتبر كل من بالونات الطقس والأقمار الصناعية أدوات رصد الطقس مهمة. يستخدم كل منهما تقنيات مختلفة لجمع بيانات الطقس، والتي يمكن استخدامها لتحسين فهمنا للطقس وتوقعاته.